بفيضٍ من البهجة والسرور، وبمشاعر ملؤها الأنس والفرح، نبارك لعبد الباسط المرابطي ودنيا لعروسي قدوم المولودة الغالية “دينا”.
لقد أشرقت في حياتكم شمسٌ جديدة، تملأ الأفق نورًا وسرورًا، وتضفي على أيامكم ألقًا لا يضاهى، إنها زهرة نضرة أزهر بها بستان حياتكم، تروى بحبكم وعطفكم لتنمو وتزدهر بربيع العمر وحلو الأيام.
“دينا” جوهرة ثمينة أودعها الله بين أيديكم، فتباركت بها أوقاتكم، وازدان بها منزلكم، وبقدومها، انسكب في حياتكم سيلٌ من الفرحة، وعزفت أنغام السعادة في قلوبكم.
إن هذه اللحظة المهيبة، التي نحتفل فيها بازدياد “دينا”، تجسد أسمى معاني الحب والحنان، فهي بداية قصة جميلة تكتب سطورها كل يوم بابتسامة، وتفصح عن فصولها مع كل خطوة تخطوها نحو المستقبل.
في هذا المقام السعيد، نسأل الله أن يجعل “دينا” قرة عين لكم، وأن يكسو أيامها بالهناء والرضا، وان يجعل كل يومٍ معها فصلٌ من السعادة، وكل لحظة ذكرى لا تُنسى.
“هنيئًا لكم دينا وماريا بينَكُم** أضاءتا كَنورِ البدرِ في الظُّلَمِ
كالبدرِ إذ لاحَ في الآفاقِ مُبتسِمًا** تسامَيا في سماءِ الفخرِ والقِيَمِ
ربّ فاحفظهما في كلِّ منزلةٍ** واجعلْهُما في رياضِ العِلمِ والحِكَمِ
مبارك لكم قدومها، وجعلها الله لكم سببًا في سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.