ظهر في مقابلة أمس، ضد منتخب الغابون، حكيم زياش، بوجهه الحقيقي، بعد التصرف بكل أنانية في تنفيذ ركلات الجزاء والركلات الحرة، ومحاولة تنفيذ كل الكرات الثابتة.
وأثار سلوك زياش، باعتباره قائدا جديدا غضب الجماهير المغربية، خصوصا تجاه اللاعب سفيان الرحيمي، الذي أظهر مستويات جيدة جدا، في الاولمبياد.
على عكس اللاعب أشرف حكيمي، الذي كان قائدا يتعامل بالكرم والسخاء مع المجموعة، ويحفز اللاعبين على العطاء، وتقديم الدعم اللازم، ظهر زياش بوجه أناني تغلب عليه الذاتية، ويسعى إلى فرض رغبته، بعيدا عن منطق المجموعة ووحدة الفريق.
زياش كشف الوجه الحقيقي لما يقع في المنتخب الوطني، وقدم رسالة للمدرب وليد الركراكي الذي يسعى للتحكم في باقي المدربين، والذي لا يستطيع التحكم في فريقه وغرفة ملابسه.
يذكر أن حكيم زياش، يعاني من وضع غير مستقر مع فريقه التركي، ولا يستفيد من دقائق لعب تخول له حتى الاستدعاء للمنتخب الوطني، وبهذا السلوك الذي أظهر يوم أمس، من المرتقب أن يجعل الأندية تفكر ألف مرة قبل التعاقد معه وجلبه إلى الفريق.
كلاش تيفي