بمجرد الإعلان عن اختيار المركب الشرفي وجدة لاحتضان، المنتخب الوطني المغربي وفريق منتخب افريقيا الوسطى حتى ترأس معاذ الجامعي والي ولاية جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد اجتماعا مع مختلف المتدخلين، من اجل التحضير لإنجاح الحدث الرياضي المهم، بهدف توفير وتقوية النقل الحضري، وتنقية المساحات الخضراء ومعالجة النقط السوداء…
وينتظر ان يواجه في هذا العرس الرياضي، المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نظيره منتخب إفريقيا الوسطى، ذهابا وإيابا، أيام 12 و15 أكتوبر الجاري، وتدخل المواجهتان اللتان ستنطلقان على الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا، ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
هذا وعرف للمركب الشرفي الذي سيحتضن هذا العرس الكروي، إصلاحات وصلت الى نهايتها بنسبة مائة في المائة، وشملت هذه الإصلاحات التي عرفها الملعب الشرفي بوجدة بالخصوص، تثبيت شاشة إلكترونية، و تم تعزيز الإنارة بإضافة أعمدة جديدة، مع زيادة قوة الإضاءة، لتصبح قوة إنارة الملعب 1600 L X، بعدما كانت قوتها فقط 1200 ، ولأول مرة تم وضع نظام خاص للإنارة في حالة انقطاعها ستستمر الإضاءة بالملعب ، هذا وخضع عشب الملعب طيلة الأسبوع لمراقبة وعلاج دقيق من قبل مختصين، كما شهدت الحلبة ، ومرافق كراسي احتياط اللاعبين و المستودعات والقاعة المخصصة للندوات صيانة شاملة …
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت الجماهير الوجدية في اقتناء التذاكر، ومع ذلك تأمل الجماهير بجهة الشرق، ان يكون المركب الشرفي في حلته الجديدة، فأل خير على اسود الاطلس، وان يكون كذلك عند حسن تطلعات لاعبي المنتخب المغربي وكذلك الجماهير التي ستحل بالملعب لمساندة «الأسود» من كل مدن الشرق، وباقي المدن المغربية، لرغبتها في معاينة لاعبيها المفضلين ومناصرة المنتخب الوطني.
واكيد ان الملعب الشرفي بوجدة سيكون ممتلئا عن آخره بالجماهير المغربية، مما سيعطي رونقا جميلا للمباراة، علما أن هذه هي أول مباراة رسمية، سيلعبها المنتخب الوطني المغربي في المنطقة الشرقية، وفي وجدة تحديدا…
عبد القادر البدوي
شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني