أثار حكيم زياش، نجم نادي غلطة سراي التركي وقائد المنتخب المغربي السابق، موجة جديدة من الجدل بعد تصرف اعتبره الكثيرون غير لائق، تزامنًا مع انطلاق مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغابوني ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. فبدلاً من متابعة المباراة أو دعم زملائه في المنتخب، قام زياش بنشر “سطوري” عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، يوثق خلالها انشغاله بلعبة إلكترونية قتالية “كول أوف ديوتي”، في رسالة غير مباشرة أظهرت “عدم اكتراثه” بالمباراة.
هذا التصرف أثار موجة انتقادات واسعة، خصوصًا أن زياش كان قبل وقت قريب يعتبر رمزًا للمنتخب المغربي وأحد قادته في أكبر المحافل الدولية. ورغم التعاطف الشعبي الذي لاقاه اللاعب بعد استبعاده من قائمة المنتخب لمواجهتي الغابون وليسوتو، بسبب تأويلات ربطت غيابه بمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، إلا أن هذا التصرف ألقى بظلال من الشك حول التزامه الحقيقي بقميص المنتخب.
ويتهم البعض زياش باتباع أسلوب مشابه لما قام به سابقًا عبد الرزاق حمد الله، حيث يُنظر إلى تصرفاته على أنها محاولة للضغط على الجهاز الفني والإداري للمنتخب من خلال الإيحاء بأنه غير مهتم أو ملتزم.
مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، كان قد صرح بأن استبعاد زياش جاء لأسباب رياضية بحتة، مبررًا ذلك بعدم جاهزية اللاعب حاليًا لخوض المباريات بسبب حالته البدنية، ما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين متعاطفين مع زياش ومنتقدين لتصرفاته.
تصرف زياش الأخير يكشف عن وجه آخر للاعب كان قد ضحى سابقًا بالكثير من أجل ارتداء قميص المنتخب، لكن ربما لم يستوعب أن حب الجمهور لا يُكتسب فقط بالمهارات الكروية، بل بالالتزام والاحترام للمسؤولية الوطنية. ومع ذلك، يبقى الأمل معقودًا على أن يستعيد اللاعب وعيه بمكانته وأهميته بالنسبة للمنتخب، وأن يتجاوز مثل هذه التصرفات التي قد تضر بصورته لدى الجمهور.
زياش برهوش منحرف لا يستحق أي اهتمام ولا أي اعتبر ،وطوز في زياش وطز في كرته الهشة الملغومة
زياش شاب مغربي مواطن ملتزم . من حقه التعبير بحرية.
الصحراء مغربية وفلسطين قضية وطنية ، زياش على صواب ، في زمن الخدلان.