يعيش بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، واحدة من أصعب فترات مسيرته التدريبية الحافلة بالإنجازات، حيث يعاني الفريق من سلسلة نتائج سلبية غير مسبوقة، بلغت ذروتها بخمس هزائم متتالية في مختلف المسابقات.
ورغم الجهود الحثيثة لكسر هذه السلسلة، لا يزال الفريق يعاني من الانهيارات في اللحظات الحاسمة.
في المباراة الأخيرة ضد فينورد الهولندي ضمن دوري أبطال أوروبا، بدا أن مانشستر سيتي قد استعاد جزءاً من بريقه بعد تسجيل ثلاثة أهداف في شباك ضيفه. إلا أن الانهيار في الدقائق الأخيرة سمح لفينورد بالعودة وإدراك التعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، مما صدم الجماهير وزاد من معاناة الفريق.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أثار غوارديولا جدلاً واسعاً بعد ظهوره بجروح وخدوش على أنفه ومقدمة رأسه. وعندما سُئل عن ذلك، أجاب المدرب الإسباني بصراحة قائلاً: “أنا من فعل ذلك. استخدمت أصبعي وأظافري. أردت إيذاء نفسي بعد المباراة”.
غادر غوارديولا المؤتمر الصحفي بسرعة عقب هذه الإجابة، تاركاً الحاضرين في حالة من الدهشة والقلق حول حالته النفسية وسط الضغوط الكبيرة التي يواجهها.
تصريحات غوارديولا وتصرفاته الأخيرة تعكس حجم الضغط الذي يعانيه المدرب الإسباني في ظل الانتقادات المستمرة والنتائج السلبية لفريقه، مما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه المرحلة على مستقبله مع مانشستر سيتي.