بايتاس: الحديث عن إلغاء عيد الأضحى سابق لأوانه

 

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن النقاش حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام سابق لأوانه، مشيرًا إلى أن الفترة الزمنية المتبقية، والتي تمتد لخمسة أشهر، قد تشهد العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على هذا القرار المحتمل.

وأوضح المسؤول الحكومي، خلال تصريح صحفي، أن أي قرار يتعلق بالمناسبات الدينية يخضع لتقييم دقيق وشامل يستند إلى الظروف الراهنة وتطوراتها، مشددًا على أن الحكومة تعمل على متابعة الوضع بجدية لضمان اتخاذ قرارات تراعي مصلحة المواطنين وتتماشى مع السياق العام.

وأضاف أن الحكومة لن تتسرع في اتخاذ قرارات بهذا الخصوص، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو التكهنات التي قد تزيد من حدة الجدل في هذه المرحلة.

وختم بالتأكيد على أن الحكومة ستُبقي المواطنين على اطلاع بكل المستجدات المتعلقة بهذا الشأن.

 

 


تعليقات الزوار
  1. @أستاذ من أكادير

    لقد حان الوقت ليكون من الواجب علينا إلغاء عيد الأضحى كما سبق إلغائه في عهد المغرفور له الملك الحسن طيب الله ثراه ، وفي سياق الحديث عن إلغاء عيد الأضحى فإنه ذكرني في ما حكاه لنا في السبعينات زملائنا الأ من الأساتذة الاردونوين الذين كانوا يدرسون في معهد محمد الخامس بتارودانت والذين عبروا لنا عن اندهاشهم لما رأوه من أن كل أسرة في المغرب تضحي لوحدها برأس غنم أو معز ، وأكدوا لنا بأن هذا لا يحدث في الأردون الذي لا يتأتى فيه لكل أسرة أن تضحى لوحدها برأس غنم بل إن كل أربعة أسر إلى ستة أسر يشتركون بذبح أضحية واحدة وهذا هو ما حكاه لنا زملائتا الأساتذة الأردنيون في 1974 ، إذن فإلى متى سنظل نحن في المغرب على حال الإسراف والتبذير الذي يؤدي إلى التفقير والتطليق وارتكاب الجرائم بسبب عدم القدرة على شراء الأضحية ، إنه علينا أن نقلع على تلك العادات السيئىة التى تجرها مشاكل الأضحية التي ليست فرض في الإسلام وإنما هي سنة ، ولهذا فإنه حرام أن يتكلف الناس شرائها خصوصا وأن الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية لم تعد تسمح بتحمل شراء ألاضحية ، هذا من الناحية المادية ، وأما من الناحية الإجتماعية فإنها لم تعد تسمح بذبح الأضحية في المدن بالعمارات داخل الشقق حتى ولو توفت للمرء القدرة على شرائها ، وأما أنا فإنني أستاذ ومع هذا لم أعد أذبح أضحية العيد منذ 10 سنوات لأنني أكره أن أرى عملية الذبح ، وأكره أن أرى كثرة اللحوم والشحوم ورائحة الأمعاء الكرهة التي تجذب أسارب الذباب المقززة ، وثلوت المنزل والشوارع والأزقة بالدماء والنفايات الخنزة النتئة
    وعلى كل حاله فإنه يجب الإقلاع عن تلك العدة السيئة وأن لا نكون مسلمين يثخمة اللحوم والشحوم والقديد والكرداسي بل ييجب علينا أن نكون مسلمين بالعبادة والصلاح والفلاح وبالأخلاق والأفعالة الحسن لما فيه خير الرد والمجتمع .

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني