كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس بسلا، عن تطور خطير في أساليب تجنيد العناصر الإرهابية، يتمثل في ظاهرة “الاستقطاب الأسري”، التي باتت تشكل رافدًا قوياً في تغذية التطرف والتجنيد داخل الخلايا الإرهابية المفككة.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمني خلال ندوة صحفية، استعرض فيها تفاصيل تفكيك خلية إرهابية حديثة بمنطقة حد السوالم، مشيراً إلى أن خطورة هذه الخلية لا تكمن فقط في المشاريع الإرهابية التي كانت بصدد التخطيط لها، ولا في مستوى الاستعداد الذي بلغه أفرادها، وإنما في كونها تجسد نموذجاً جديداً من الخلايا القائمة على الارتباط العائلي، حيث ينخرط الأشقاء في فكر متطرف موحد، مما يعقّد جهود تفكيك هذه الخلايا وكشفها في مراحل مبكرة.
هذا التطور يسلط الضوء على تغير جذري في استراتيجيات الجماعات الإرهابية، التي لم تعد تكتفي بتجنيد الأفراد المعزولين أو عبر شبكات الإنترنت، بل أصبحت تراهن على استغلال الروابط العائلية كممر آمن لاستقطاب عناصر جديدة. ويعتبر هذا الأسلوب من أخطر أدوات التجنيد، لأنه يعتمد على الروابط العاطفية والسلطة الطبيعية التي يمارسها بعض أفراد الأسرة على الآخرين، ما يسهل عملية الإقناع والتأثير داخل البيئات الأسرية المغلقة.
المغرب، الذي اعتمد طيلة السنوات الماضية مقاربة استباقية في تفكيك الخلايا الإرهابية، أصبح اليوم أمام تحدٍ جديد يستوجب إعادة تقييم وسائل المواجهة، بحيث لا يقتصر الأمر على الضربات الأمنية وحدها، بل يجب أن يشمل استراتيجيات اجتماعية وتوعوية تستهدف الأسر نفسها، لمنع انتشار الفكر المتطرف داخلها.
وفي هذا السياق، تبدو الحاجة ملحّة لتعزيز الجهود الوقائية، من خلال إشراك المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية في محاربة هذا التوجه الجديد، خاصة وأن تسلل التطرف إلى العائلات يجعل من الصعب على أجهزة الأمن اكتشافه قبل وصوله إلى مراحل التنفيذ.
تصريحات حبوب، إذن، تعد ناقوس خطر جديد يتطلب تحركًا شاملاً، حيث بات من الواضح أن التنظيمات الإرهابية تطوّر أساليبها باستمرار، في مقابل سعي الأجهزة الأمنية إلى تعزيز يقظتها والتكيف مع هذه التحديات المستجدة، لضمان استمرار الاستقرار والأمن في المملكة.
من …… الى الذئاب المنفردة ثم الاستقطاب الاسري هذه المسرحيات ليست حقيقية لانه كلما زاد الضغط على المخزن الجبان ونظامه من الطرف الشعب والمنتظم الدولي عصابة الا امن تتزعم تفكيك خلايا النحل كلهاية مقابل حماية اللصوص وعصابة المخدرات ومهربي المال العام
معادلة كتابية على السطرتقول عندما يكون الحمار صاحب قرار ومنه نستنتج مايلي انكم المخابرات لازالت تروج للمسرحية في بعض الصحف