السعيد بنلباه
افادت وسائل اعلام فرنسية ان المدعي العام في باريس، اعلن يومه الأحد 26 اكتوبر 2025 ، عن إلقاء القبض على مشتبه بهما على خلفية سرقة “جواهر التاج ” .
وجرى توقيف احد المشتبه بهما ، في أعقاب محاولته مغادرته فرنسا عبر مطار رواسي شارل دوغول Charles de Gaulle في حدود الساعة العاشرة من مساء السبت 25 أكتوبر 2025 . أما الشخص الثاني فتم توقيفه في ضاحية شمال باريس (Seine‑Saint‑Denis) عقب التحقيقات التي تمت مع الموقوف الأول.
وجدير ذكره ان عملية السرقة تمت يوم 19 أكتوبر 2025 في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا
اي نصف ساعة بعد فتح المتحف للزوار وذلك من ” قاعة ابولون ” Galerie d’Apollon في متحف اللوفر، دخلوها عبر النافدة، واستولى اللصوص على حوالي ثمانية قطع من «جواهر التاج» تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو ( 102 مليون دولار) .
واستخدم اللصوص ( ويعتقد انهم ثلاثة او اربعة) لبلوغ نافدة قاعة العرض في الطابق الأول من الخارج ، شاحنة مجهزة بسلّم كهربائي من جهة نهر السين ،
وداخل القاعة ، قاموا بكسر زجاج صناديق العرض واستخرجوا المجوهرات بسرعة فائقة حددتها مصادر أمنية بين 4 إلى 7 دقائق فقط .
وغادر اللصوص متحف اللوفر باستعمال دراجات نارية .
وعثر المحققون خارج المتحف على قطعة ضخمة عبارة عن تاج مرصع بالالماس والزمرد ، لزوجة نابليون Empress Eugénie يرجح انه ضاع من اللصوص أثناء فرارهم .
وحسب المعلومات المتداولة فان من بين القطع الثمانية المسروقة يوجد طوق (necklace) وأقراط من زمرد كانت مخصصة لـEmpress Marie‑Louise.
وتيّارة (tiara) ومُجوهرات من مجموعة الياقوت الخاصة بـQueen Marie‑Amélie وQueen Hortense.
وبروشات (brooches) من مجموعة Empress Eugénie.
