خونة الريف، وبيادق "العدل والإحسان"، يخسرون رهان مسيرة 21 أكتوبر

رغم دعوات التجييش الافتراضي والواقعي، لم تتجاوز مسيرة الرباط للتضامن مع معتقلي أحداث الحسيمة 3000 مشارك، شكلت فيهم جماعة العدل والإحسان الحيز الأكبر بحوالي 99 بالمائة من عدد المشاركين، مع حضور باهت ومحدود لعائلات بعض المعتقلين.

 

ويؤشر حضور جماعة العدل والإحسان ضمن هذه المسيرة، على ركوبها على كل الأحداث المجتمعية بالمغرب وتحويلها لتوترات اجتماعية.

 

فمنذ عدة أيام، والزفزافي الأكبر، وبيادق العدل والإحسان، يجيشون ويهيجون ويحرضون على تنظيم مسيرة اليوم، التي كان يراد لها أن تكون شرارة لانفلاتات أمنية، لولا أن المغاربة يعرفون حقيقة الخونة، والمرتزقة، سواء آل الزفزافي الذين باتت وصمة الخيانة لصيقة على جباههم، أو مرتزقة العدل والإحسان، الذين يتحدثون باسم الإسلام، والإسلام من أفعالهم وممارساتهم براء.

 

لقد فشلت مسيرة 21 أبريل المشبوهة، التي دعت لها جماعة العدل والإحسان المحظورة، ولم يحضرها سوى أتباع الجماعة وشياطينها، الذين لوثوا عقولهم بالخرافة، وشرذمة من مرتزقة الريف، المعروفة بخدمتها لأجندات الدمار والخراب الخارجية، وسعيها نحو زعزعة استقرار المغرب. لكن وعلى العموم، فإن عدد الحاضرين لم يتجاوز ثلاثة آلاف، بما فيهم حصيص الجماعة المحظورة.

 

لقد حضر أتباع جماعة الخرافة، بمظهرهم الشيطاني، ونظراتهم التي تتمنى أن تحول المكان إلى خراب ودمار، وتجعل من  الساحة التي تحكي قصة المسار التنموي المغربي، ساحة للضرب والجرح ونهب الممتلكات، وهو ما لن تتمكن منه في وجود رجال يحرسون الوطن ويبيتون الليالي لحفظ أمنه وسلامة مواطنيه،  ووطنيين يقدمون الغالي والنفيس، للذود عن حمى الوطن.

 

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني