أثار جاني سيكازوي حكم مباراة تونس ومالي الفوضى بعد قراره المثير للشكوك بإنهاء اللقاء قبل انتهاء الوقت الرسمي، وذلك خلال مواجهة المنتخبين في الجولة الأولى للمجموعة السادسة بكأس أمم إفريقيا، يوم الأربعاء.
وأخطأ الحكم الزامبي جاني سيكازوي بإنهاء المباراة في الدقيقة 85 قبل أن يتراجع ويكمل المباراة التي أنهاها في الدقيقة 89، على الرغم من التوقفات في الشوط الثاني، بما في ذلك اللجوء إلى تقنية الفيديو أكثر من مرة.
ولا تعد المرة الأولى التي يثير فيها الحكم الزامبي الشكوك حول قراراته، حيث سبق وأوقفه الاتحاد الإفريقي “كاف” للاشتباه في فساده، وذلك بعد الطريقة التي أدار بها مباراة للترجي التونسي وبريميرو أغوستو الأنغولي في دوري أبطال إفريقيا 2018.
وتغلب الترجي في رادس 4-2 لكن سيكازوي منحهم ركلة جزاء مثيرة للجدل لهدفهم الافتتاحي قبل أن يستبعد هدف أغوستو بداعي خطأ على حارس الترجي.
وقال الـ “كاف” في البيان التأديبي: قرر مجلس الإدارة إيقاف الحكم جاني سيكازوي من جميع أنشطة كرة القدم المتعلقة بالاتحاد الإفريقي، إلى حين الاستماع إليه بشأن مزاعم فساد موجهة ضده.
وتم إيقاف الحكم في نوفمبر 2018، قبل أن يرفعه الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” في يناير 2019، علما بأن الحكم الزامبي سبق وأدار مباراتين في كأس العالم 2018.
اشتهر هذا الحكم بإشهار عدد كبير من البطاقات الصفراء وصلت إلى 283 إنذاراً على مستوى المباريات التي أدارها دولياً.
يواجه الحكم الزامبي دائماً اتهامات بالفساد ومجاملة أصحاب الأرض في البطولات خصوصاً في ركلات الجزاء، ولكن يبقى ما حدث في بطولة أبطال إفريقيا 2018 الحدث الأسوأ في تاريخ الحكم، إضافة إلى الأخطاء الكارثية بمواجهة تونس ومالي 2022.