لا “اعتقالات” في صفوف طلبة الطب والصيدلة خلال الوقفة الاحتجاجية بالرباط والأمن ملتزم بالواجب القانوني
في سياق الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الرباط يوم أمس، والمتمثلة الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلبة كلية الطب والصيدلة، أصدرت ولاية أمن الرباط توضيحات هامة تنفي فيها وقوع أي اعتقالات خلال التدخل الأمني.
وفي هذا الصدد، أكدت الولاية أن العملية الأمنية اقتصرت على إبعاد المشاركين الذين رفضوا الامتثال للإنذارات القانونية، مما يعكس التزام الأمن بتطبيق القانون وحماية النظام العام، ولا علاقة للسلطات الأمنية بتاتا بمشاكل الطلبة والجامعة.
ووفقًا للبيان الصادر عن ولاية الأمن، فإن قوات الأمن قامت بتوجيه إنذارات قانونية للمشاركين في الوقفة، وعندما لم يمتثلوا لهذه الإنذارات، كانت الاستجابة هي إبعادهم لضمان سلامة الجميع. ولم تسجل أي حالة اعتقال، بل تم الاستماع إلى بعض المشاركين في الاحتجاج من قبل الشرطة القضائية، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم دون أي تدابير تعسفية، خلافا لما تم الترويج له في بعض المنابر الإعلامية المشبوهة.
هذا التدخل الأمني يعكس الجهود المتواصلة لحماية النظام العام وضمان الأمن في العاصمة. ومما لا شك فيه، أن السلطات الأمنية كانت حريصة على السعي إلى إيجاد التوازن بين حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم وواجبها في الحفاظ على النظام والأمن، وهو ما جعل ولاية الأمن تؤكد على أهمية احترام القوانين والأنظمة في التعامل مع مثل هذه الوقفات الاحتجاجية.
إذن، كل الإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن كانت وفقًا للقانون، واستندت إلى الحاجة لحماية الجميع من أي تصعيد قد يحدث، علما أن السلطات العمومية تقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على النظام والاستجابة لأي وضع بشكل قانوني