أكد المستشار التقني-العملياتي للمدير العام للأمن الوطني السنغالي، مامادو ندياي فال، اليوم الخميس، أن تنظيم الورشة حول أمن وسلامة التظاهرات الرياضية الكبرى بمراكش يعكس التزام المغرب الثابت وجهوده الدؤوبة لفائدة التعاون جنوب-جنوب.
وقال السيد ندياي فال، على هامش هذه الورشة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، على مدى يومين، بتنسيق مع “الأنتربول”، عن طريق مشروع “ستاديا”: إن “المغرب يظل قوة دافعة في مجال التعاون جنوب-جنوب، وتنظيم هذا اللقاء المهم يؤكد هذا الواقع”.
وعبر المسؤول الأمني السنغالي عن خالص شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشبث جلالته بالأمن الدولي والتزامه بالتعاون متعدد الأطراف بشكل عام، والتعاون جنوب-جنوب بشكل خاص، مبرزا العلاقات العريقة بين المغرب والسنغال.
وبعدما أشاد بالسير السلس “على جميع المستويات” لهذه الورشة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، قال السيد ندياي فال إنها “مكنتنا من مواصلة تعزيز قدراتنا في أفق تنظيم الألعاب الأولمبية للشباب دكار 2026”.
وخلص المسؤول الأمني السنغالي إلى القول إن “هذا النوع من المبادرات مهم للغاية بالنسبة للبلدان الإفريقية”.
ورامت هذه الورشة الدولية، التي اختتمت أشغالها اليوم، مواكبة تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، من خلال المساهمة في تعزيز قدرات عناصر الأمن الوطني في تنظيم التظاهرات الكبرى.
وإلى جانب الأطر المغربية المختصة في مجال الأمن الرياضي وتنظيم التظاهرات الكبرى، شهدت هذه الورشة، على مدى يومين، مشاركة مسؤولين دوليين وخبراء أمنيين يمثلون منظمة “الإنتربول”، والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، فضلا عن خبراء في الأمن الرياضي من عدد من البلدان العربية والإفريقية والأوروبية.