تحت الأضواء الدولية، توجه آدم، ضحية سليمان الريسوني، إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف للقاء مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي.
تأتي هذه الزيارة في إطار سعيه لكشف الحقائق وتصحيح الأكاذيب التي روجها الريسوني حول قضيته، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية.
آدم، الذي تعرض للاعتداء من قبل الريسوني، يهدف من خلال هذا اللقاء إلى استعراض تفاصيل قضيته بشكل موضوعي وشفاف.
في تصريحات سابقة، أعرب عن قلقه من استخدام الريسوني لمكانته الإعلامية للتلاعب بالحقائق، مؤكدًا على أهمية توفير منصة له ليتمكن من التعبير عن معاناته الحقيقية.
الزيارة إلى جنيف تمثل خطوة هامة في مسيرة آدم، حيث يسعى إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى القضايا المتعلقة بالاحتجاز التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان. ويُعتبر اللقاء فرصة سانحة لعرض الأدلة والشهادات التي تدعم قضيته، وهو ما يمكن أن يُسهم في دعم موقفه القانوني واستعادة حقوقه.
في الوقت نفسه، تواصل ردود الفعل على القضية تصاعدها، حيث أبدى العديد من النشطاء والحقوقيين دعمهم لآدم، معتبرين أن صوته يجب أن يُسمع على منصات دولية.
هذا وتتجه الأنظار الآن إلى جنيف، حيث يأمل آدم في أن يحقق تقدماً ملموساً في قضيته وأن يسهم لقائه مع مجموعة العمل في تغيير مواقف معينة وتقديم الدعم اللازم للضحايا في مثل حالته. إن كفاحه المستمر ليس فقط من أجل تحقيق العدالة لنفسه، بل يمثل أيضًا دعوة لجميع الضحايا للمطالبة بحقوقهم ومواجهة الجناة.