يواجه نجم كرة القدم الفرنسي ومالك الكرة الذهبية الشاب، كيليان مبابي، تحديات قانونية جديدة بعد أن تعرض لاتهامات بالضلوع في قضية اغتصاب في السويد.
وقد ذكرت تقارير إعلامية أن التحقيقات حول هذه القضية تركزت بعد زيارة اللاعب إلى ستوكهولم، حيث أقام مع مجموعة من الأصدقاء.
توجه مبابي إلى العاصمة السويدية في الفترة من 9 إلى 11 من الشهر الجاري بعد استبعاده من تشكيلة المنتخب الفرنسي بسبب إصابة في الفخذ الأيسر.
خلال هذه الرحلة، زارت المجموعة بعض الأماكن العامة، بما في ذلك مطاعم وبارات، وعند مغادرتهم البلاد، تقدمت امرأة بشكوى للشرطة، زاعمة تعرضها للاعتداء من قبل مبابي ورفاقه.
وفي ظل هذه الادعاءات، أكدت محامية مبابي، ماري-أليكس كانو-برنار، أن اللاعب اختار عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية في هذه المرحلة، مفضلًا الاحتفاظ بتفاصيل القضية للمثول أمام القضاء السويدي. وقد أفادت بعض التقارير الفرنسية بأن العلاقة بين مبابي والمرأة كانت بالتراضي، مشيرة إلى وجود رسائل تدعم هذا الادعاء، ولكن لم يتم التأكيد ما إذا كانت المشتكية هي ذاتها التي أرسلت تلك الرسائل.
وأكدت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية أن النيابة العامة قد فتحت تحقيقًا رسميًا في القضية، دون الكشف عن اسم مبابي بشكل مباشر. ومع ذلك، أفادت مصادر بأن التحقيق يشمل اتهامات جدية، حيث يُعتبر اللاعب “مشبوهًا إلى حد معقول” وفقًا للقوانين السويدية.
تسود حالة من التوتر والترقب فيما يتعلق بهذه القضية، حيث تواصل وسائل الإعلام متابعة المستجدات، ويتطلع الجميع إلى معرفة التطورات القانونية القادمة.