في تصريح رسمي له، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أن القوات الخاصة الأمريكية قدّمت الدعم لإسرائيل في تعقب زعيم حركة “حماس”، يحيى السنوار.
وأشارت هاريس إلى أن أفراد القوات الخاصة والمخابرات الأمريكية عملوا بشكل وثيق مع نظرائهم الإسرائيليين، مما يسهم في تحديد مواقع السنوار وقادة آخرين في الحركة.
تفاصيل التعاون الاستخباراتي
تُعد هذه التصريحات جزءًا من التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم إسرائيل في مواجهتها ضد “حماس”، خاصة في سياق التوترات المتزايدة في المنطقة. وأعربت هاريس عن تقديرها لجهود القوات الخاصة، معتبرة أن هذا التعاون يعكس العلاقة القوية بين البلدين.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات صحفية أنه “من خلال الدعم الاستخباراتي، تمكن الجيش الإسرائيلي من مطاردة قادة حركة حماس بلا هوادة”. هذه التصريحات تُعزز فكرة أن التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو جزء أساسي من الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
اغتيال يحيى السنوار
في تطور ملحوظ، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة، حيث أفاد التقرير أنه قُتل في 16 أكتوبر. ويُعتبر السنوار أحد أبرز قادة حماس، وقد كان له دور رئيسي في توجيه استراتيجيات الحركة ضد إسرائيل.
تأثير التصريحات
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، ويُعتقد أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه المرحلة قد يساهم في تأجيج الأوضاع، بينما يُنظر إليه من جهة أخرى كخطوة ضرورية من أجل تعزيز الأمن الإقليمي. تبرز هذه الأحداث أيضًا طبيعة العلاقات المعقدة بين الدول الكبرى والحركات السياسية في الشرق الأوسط، ومدى تأثيرها على الأمن والاستقرار.
هذا ويعكس تعاون الولايات المتحدة مع إسرائيل في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة في ظل الظروف الحالية، التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها المنطقة. تُظهر تصريحات هاريس وبايدن أن الإدارة الأمريكية تظل ملتزمة بدعم حلفائها في جهودهم لمواجهة التهديدات.