فؤاد عبد المومني.. من “صيد النعام” إلى “صيد المتاعب”!

 

ها هو السيد فؤاد عبد المومني، الذي لا يكاد يضيع فرصة لإثارة القلاقل واستفزاز المؤسسات الوطنية، يجد نفسه اليوم في موقع لا يحسد عليه، ملتحقًا بنخبة “صائدي المتاعب”، حيث لم يترك بابًا إلا وطرقه لإثارة الجدل حتى وجد نفسه في دائرة الحراسة النظرية.

وبعد سلسلة طويلة من الاتهامات والادعاءات التي أطلقها عبد المومني، بما في ذلك مزاعم التجسس على فرنسا وتوصيف المغرب بأوصاف بعيدة عن اللباقة، قرر القضاء أخيرًا أن يمنحه فرصة ذهبية ليتوقف و”يأخذ نفسًا” في رحلته الطويلة نحو المتاعب. ربما سيجد في هذه الوقفة السريعة فرصة لمراجعة حماسته المتزايدة وإعادة التفكير في نهجه المتواصل للإساءة إلى الوطن.

ولأن الصياد لا يمل من الملاحقة، يبدو أن عبد المومني قد وصل إلى وجهته أخيرًا، إذ سيجد نفسه في السجن إلى جانب “حبيبه” محمد زيان، الذي ربما سيتقاسم معه تفاصيل مغامراته “البطولية” في مطاردة خيالاته.

لقد صار الأمر وكأن السجن أصبح ملتقىً لطالبي الشهرة السريعة، إذ لا يكاد أحدهم يثير زوبعة حتى يجد نفسه مدعوًا لرحلة “إجبارية” لاكتساب تجارب جديدة في عالم الغموض والدراما.

وإذا كان عبد المومني قد تعلم من دروس صيد النعامة – “يَلقاها يَلقاها” – فإن عليه اليوم أن يواجه حقيقة صيد المتاعب التي جلبها لنفسه.

في النهاية، لا أحد ظلمه، بل هو من فتح الأبواب ودقّها دون كلل، حتى وجد نفسه أمام عتبات السجن، حاملاً معه أحلامه وخيالاته التي لم تثمر شيئًا سوى المزيد من الأعباء القانونية!

 

 

 


تعليقات الزوار
  1. @أستاذ من أكادير

    إنه قرار وجيه وواجب أن تأمر النيابة بفتح بحث قضائي في مواجهة فؤاد عبد المومني وهذا ما كنا ننتظره ، لكننا لا زلنا إلى اليوم ننتظر إن تأمر النيابة العامة بفتح بحث قضائي في مواجهة الأشخاص التاليين :
    1) المسمى عزير غالي
    2) المهداوي حميد الصحفي المريب
    3) أحمد ويحمان
    4) عزيز هناوي
    5) عبد الإله بنكيران
    كل هؤلاء الأشخاص أصبح اليوم من الواجب ومن المطلوب بإلحاح أن تأمر النيابة بفتح بحث قضائي في مواجتهم جميعا وبدون تأخير لما يرتكبونه من أفعال جرمية في حق الوطن وفي حق مؤسساته الدستورية الوطنية ومن جرائمهم على سبيل المثال لا الحصر : (التحريض على الفوضى والفتنة للمساس بأمن وسلامة البلاد ـــ التشهير بالدولة المغربية قصد تشويه صورة المغرب في الداخل والخارج ــــ الضرب في المؤسسات الدستورية الوطنية بما فيها المؤسسة الملكية ـــ تنكرهم للوطن مقابلة موالاتهم لأعداء الوحدة الترابية ولأعداء إمارة المؤمنين ــــ ولائحة جرائم هؤلاء طويلة وأخرها وأكبرها هو محاولة ضربهم للمكتسبات والانتصارات الباهرة والمدوية التي حققها المغرب بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة للملك سيدي محمد السادس نصره الله خصوصا وأن أولائك الخارجون عن القانون عارضوا مؤخرا حتى إعلان الريس الفرنسي ماكرو عن اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء ، وبمعارضتهم على إعلان الرئيس ماكروا يكون هؤلاء قد كشفوا عن خيانتهم المخزية للوطن ، وهذا ما يثبت على أنهم يخدمون أجندة أعداء الوحدة الترابية وهم دولة العسكر في الجزائر تريد انتزاع الصحراء المغربة من المغرب ، ودولة إيران المجوشية ، ودولة جنوب إفريقيا المأجورة التي تشعر بالتقهقر أمام منافس المغرب لها في التقدم الصناعي والعلمي والاقتصادي والديموقراطي ولهذا نطاب التعجل بفتح بحث قضائي في مواجهة الأشخاص الخمسة (5) الذين قد صعدوا من ارتكابهم للأفعال الجرمية في حق الوحدة الترابية الوطنية وفي حق المؤسسات الدستورية الوطنية بما فيها المؤسسة الملكية

  2. @أستاذ من أكادير

    إن فؤاد عبد المومني يستحق المتابعة أمام القضاء وإذا ثبتت في حقه التهم الموجه ضده فإننا نتمنى إنزال أقصى العقوبات في حقه مع ظروف التشديد لحقده البغيض على الوطن وعلى النظام في البلاد ولإدمانه على تشويه سمعة المغرب في الخارج ولخطورة أفعاله الجرمية الي يتكبها بسوء نية أقصى السوء لسمعة المغرب وأمنه وسلامته .

  3. @said

    رجل في زمن عز فيه الرجال كل التضامن واطلاق سراحه بدون قيد او شرط المخزن يعمم القمع والشعب يعمم التضامن
    المغرب تجسس على فرنسا صحف دولية تكلمت على الموضوع
    فؤاد عبد المومني هو من يتهرب من الضرائب على سبيل مثل احجيرة مدان واصبح في محكومة اخناتوش برعاية المليخ اشيشي

  4. @مغربي حر

    الى استاذ ديال المخاربقات التي تفبرك التهم للاحراروتحمي عصابة الهرهورة وتوركة طزززز فيكم ياحراس المعبد
    اعتقال عبد المومني جاء نتيجة لنشاطه السياسي والحقوقي والفكري، ودوره في فضح الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون، بالإضافة إلى انتقاده السياسات الاقتصادية التي وصفها بالاستبدادية وغير الشعبية، والتي تقوم على اقتصاد الريع والفساد واستنزاف المال العام.
    نشر وسائل إعلام “مخزنية” خبر اعتقاله بشكل استباقي يُعتبر خرقًا لسرية المساطر ولقرينة البراءة، مما يؤكد على “جو التخويف” الذي يسود البلاد.

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني