أصدرت جمعية الأهداف النبيلة بياناً شديد اللهجة أعربت فيه عن استنكارها لتنظيم السلطات الجزائرية لما أسمته “يوم الريف” بالجزائر، والذي تم وصفه بمحاولة واضحة لزرع بذور التفرقة بين أبناء الشعب المغربي والنيل من وحدته الترابية والتاريخية.
ووصفت الجمعية هذا التصرف بأنه امتداد لمسلسل الاستفزازات الجزائرية تجاه المملكة المغربية، معتبرة أنه يعكس نوايا حكام الجزائر في استغلال القضايا المغربية بشكل انتهازي وعدائي.
وأكد البيان على رمزية سكان الريف كأوفياء للوحدة الوطنية ولقضايا الأمة المغربية العادلة، مشيراً إلى أن محاولات استغلال اسم الريف في أجندات سياسية مشبوهة لن تنجح في زعزعة الروابط القوية التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
كما دعت الجمعية السلطات الجزائرية إلى الانصراف لمعالجة قضايا الشعب الجزائري بدلاً من التدخل في شؤون المغرب، مشددة على أهمية تعزيز وحدة الجبهة الداخلية في ظل النجاحات التي تحققها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وفي ختام البيان، أعلنت الجمعية للعموم ما يلي:
التشبث بالوحدة الترابية للمملكة المغربية بجميع مكوناتها الثقافية واللغوية، والاعتزاز بالهوية الجامعة للأمة المغربية.
دعوة أبناء الجالية المغربية بالخارج، وخاصة من ساكنة الريف، إلى الحذر من استدراج المخابرات الجزائرية التي تهدف إلى توظيفهم في أجندات عدائية تخدم سياستها ضد المغرب.
التأكيد على أن النضال الحقيقي يمر عبر القنوات المؤسساتية والمنظمات المدنية والسياسية وليس من خلال الفتن أو الأجندات المشبوهة.
التشديد على أن الوحدة الترابية للمملكة وثوابت الأمة المغربية تمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
واختتم البيان بتجديد التأكيد على الشعار الوطني الخالد “الله الوطن الملك”، مع دعوة الجميع إلى التضامن والالتفاف حول القيادة الرشيدة للمملكة لتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية.
حان الوقت لاستقبال فرحات مهني رئيس دولة جمهورية القبائل الشقيقة ويتم إستقباله إستقبال الملوك والرؤساء فى العاصمة الرباط وحث جميع الدول الشقيقة والصديقة على الإعتراف بجمهورية القبائل بحدودها المتعارف عليها وعاصمتها تيزي وزو