في رد على المزاعم المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ادعت “ولوج محامية إلى السجن المحلي الجديدة 1 دون وجه حق” وقيامها “بأفعال غير أخلاقية مع أحد السجناء”، أصدرت إدارة المؤسسة بيانًا توضيحيًا نفت فيه هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، مع تقديم معطيات دقيقة تؤكد سلامة الإجراءات المتبعة.
أوضحت إدارة السجن أن المحامية المعنية زارت المؤسسة بتاريخ 23 دجنبر 2024، بهدف التخابر مع سجينين اثنين، أحدهما ورد ذكره في التدوينة المثيرة للجدل.
وتمت الزيارة بناءً على ترخيص من النيابة العامة المختصة، وفي احترام تام للإجراءات القانونية.
عملية التخابر جرت في المزار الزجاجي المخصص للمحامين، والذي يتيح للموظفين متابعة العملية أمنيًا دون المساس بسرية التخابر، وهي الإجراءات التي أكدت صحتها تسجيلات كاميرات المراقبة بالمؤسسة.
وبحسب البيان، لم يسجل حضور أي من السيد الوكيل العام للملك أو السيد نقيب المحامين بالجديدة إلى المؤسسة، مما ينفي بشكل قاطع صحة المعلومات التي تم الترويج لها في التدوينة.
واعتبرت إدارة السجن المحلي الجديدة 1 أن هذه الادعاءات تمثل إساءة مباشرة إلى سمعة المؤسسة وقطاع إدارة السجون ككل. لذلك، قررت وضع شكاية لدى الجهات القضائية المختصة ضد الشخص الذي نشر هذه الادعاءات الكاذبة، لضمان محاسبته قانونيًا.
وأكدت الإدارة حرصها على الشفافية واحترام القوانين في جميع تعاملاتها، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات لتشويه سمعتها أو بث معلومات مغلوطة تمس بمصداقية المؤسسة.
كلاش تيفي