مروان زنيبر
كارثة خطاب ال ” تبون ” الموجه الى الشعب الجزائري، والراي العام الوطني، مساء يوم الاحد 29 دجنبر الجاري، وصلت الى العالمية، خطاب الذل الموجه للشعب الجزائري أمام البرلمان بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر، لقي انتقادات واسعة من طرف مؤثرين ومحللين في مواقع التواصل الاجتماعي، بكذبه وتناقضاته وكلامه الفاحش الذي لا يليق برئيس دولة…
و لم يخجل ” كذبون ” في بداية خطابه بالحديث على أن النموذج الاقتصادي الجديد الذي تطبقه الجزائر “بدأ يؤتي أكله”، وهو الأمر – يقول – الذي تؤكده التقارير الإيجابية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وباقي المؤسسات الدولية، وقال إن “النموذج الاقتصادي الجديد بدأ يؤتي أكله حسب إحصائيات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية وكلها كانت إيجابية”، مبرزا أن “التنمية الاقتصادية تتحقق عبر نموذج تنموي جديد قائم على تنويع الاقتصاد وتحرير المبادرة”، وأضاف أن هذا الأداء الاقتصادي الإيجابي الذي تسجله الجزائر “ركيزته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة”. دون ان تكون له الشجاعة للحديث عن طوابير الشعب البئيس التي أصبحت حديث العالم …
متناسيا انه في الوقت الذي أظهرت فيه الابواق المأجورة، ومنها التلفزيون الجزائري قوافل طويلة من الشاحنات الحاملة بأطنان من القمح قيل انها – من منتوج محلي وانها قادرة على الاكتفاء الذاتي-، وإذا بمتعاملون اوربيون فضحوا العصابة في بحر هذا الأسبوع، بعدما أكدوا ان الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى نحو 630 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أُغلقت يوم الثلاثاء الأخير، وقال المتعاملون اليوم إن الأسعار تراوحت بين 257 و258 دولارا للطن بما يشمل التكلفة والشحن، وهو النطاق السعري نفسه الذي ورد في تقديرات يوم الثلاثاء، وذكرت نفس تقارير المتعاملين أن البائعين نحو ثماني شركات، من دول رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا، بما في ذلك شركة فرنسية.
وبخصوص الحوار الوطني الذي قال انه سيتم إطلاقه، تجسيدا لالتزاماته، يبقى الى يومنا حبرا على ورق، ولغزا حير كبار الساسة في العالم، باعتبار ان فكرة الحوار الوطني مر عليها فترة العهدة الأولى دون ان تجسد على ارض الواقع، وخلال العهدة الثانية اجلها التبون الى نهاية 2025، لتستمر شطحات عمي تبون الى اجل غير مسمى…
و يبدو ان كبير العصابة في خطابه (الذي لم يبث مباشرة على التلفزيون الرسمي) ا لم يتطرق بالمرة للإفراج عن صنصال في المقابل القى ال ” تبون” العنان على الكاتب والمؤرخ بوعلام صنصال بانه لص وانه مجهول الهوية والنسب، متطاولا على عرض والدي صنصال ، مما طرح أكثر من علامة استفهام عن كلام دنيء صدر من عند رئيس دولة يا حسراه – حتى وان كان مزورا – وما لفت الانتباه في– تخريجته – الدنيئة ضد صنصال جاءت كرد فعل قوي على تورطه في اصدار العفو الاستثنائي على آلاف المحبوسين الذي كان بسبب صنصال…و يكفي ان التبون – المغبون- بكى ، وهو يتكلم بحرقة عندما تطرق الى ما صرح به الكاتب صنصال بخصوص اقتطاع فرنسا الصحراء الشرقية المغربية….
ولم يفت لعمي تبون في خطابه، وكما جرت العادة، مواصلة خزعبلاته المرتبطة بالصحراء المغربية، لافتا إلى أن هذا الموقف “لن يتغير لا اليوم ولا مستقبلا إلى غاية تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه”، وهو موقف –مثلما قال– “لا يعبر عن كره ضد أي طرف أو دولة”.
الا ان الغريب في امر البهلوان التبون – الذي ظهر يتلعثم في كلامه بوجه منتفخ- انه مباشرة بعد كلامه عن تقرير المصير (الذي لا يوجد الا في مخيلة الكراغلة)، وقع في المحظور وفي تناقض صارخ من خلال كلامه، وهو يتحدث بوقاحة على ان قضية الصحراء مطروحة على مستوى الأمم المتحدة، مذكرا ان الجزائر سوف لن تخرج عن الشرعية الدولية، فهل يا ترى لعمي كذبون ان تكون له الشجاعة ويذكرنا، بقرارات الأمم المتحدة التي صدرت بداية من 2007، الى يومنا هذا بخصوص الصحراء المغربية؟؟
تعليقات الزوار
شارك بتعليقك
إلغاء الردشاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني
زعما في المغرب الناس عايشة في الرفاهية حيث ان البطالة في تزايد مستمر و الفقر حدث ولا حرج
مول قفطان في الحمارات مع حلول سنة الفرنسيس واصحاب الحوز تحت السماء طززززززز نظام مخزني مارق الجزائر والصحراويون بزآآف على زبور مكم يالخونة عملاء فرنسا من الطرف حتى الى الطرف اطلقو سراح المختطفين
ان الخطاب تناولته اجهزة الاعلام العالمية بكثير من التحليل بل ان العديد من الشعوب في المنطقة وفي الضفة الاخرى كانوا ينتظرونها وهذا لا يدل على ان الجزائر في عزلة بل في قوة متصاعدة فهو كان عبارة عن تحدي لفرنسا وليس لغيرها وهي من النادر جدا ان يتجرأ رئيس عربي افريقي ان يهاجمها بهذه القوة وكانت الصدمة قوية للفرنسيين الذين اعتبروا ان فرنسا قد اهينت لانهم كانوا يعتقدون ان الجزائر سوف تفرج عن صنصال وانها سترضخ للضغوط الفرنسية رغم ان صنصال لم يكن فرنسيا الا منذ شهور فقط وهو جزائري منذ منذ ثمانين سنة
الرد على الكارغولي الغبي المدعو ناقص وليس كامل لأنه لا يوجد رجل عاقل او كامل في كارغوليا/دولة اسباح يحكمها شرشبيل وشر قريحة خانز الريحة]يتعلقون بدولة لها تاريخ ومجد تليد وهم لا يتوفرون الا على 60 عاما من الديكتاتورية ومصيرهم الى زوال.
احمد المخنتر هو الابن الأصغر لحديدان وهو أقل براءة من أخويه خميسة وخميس كما يجيد السرقة وخاصة البيض«مول الفز يقفز». هذا حال
العياشة عبيد العافية طيابة ديال اتاي تا مال زبورموك خلاها زكريا مومني