أثار استهداف 30 شاحنة مغربية في مدينة “نيورو دو الساحل”، على الحدود بين مالي وموريتانيا، ليلة الإثنين-الثلاثاء، تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، وسط شكوك بضلوع تنظيم القاعدة في العملية.
وفقًا لمصادر محلية وتقارير إعلامية، تعرضت الشاحنات المغربية لأضرار مادية جسيمة نتيجة هجوم نفذته جماعات مسلحة، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية في صفوف السائقين المغاربة.
ورغم غياب تأكيد رسمي، تتجه أصابع الاتهام نحو جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي سبق أن تبنت هجمات مشابهة في المنطقة.
الجماعة أعلنت في بيان لها مسؤوليتها عن هجوم آخر استهدف مقرات أمنية وحكومية في المنطقة ذاتها، حيث أكدت أنها دمرت مركبات عسكرية واستولت على معدات، ما يعزز فرضية تورطها في الاعتداء على الشاحنات المغربية.
ويثير هذا التزامن تساؤلات حول ما إذا كان الهجوم يستهدف ضرب التعاون التجاري بين المغرب ودول المنطقة، أو هو جزء من استراتيجية أوسع لزعزعة الاستقرار.
هذا الاعتداء يسلط الضوء على تنامي المخاطر الأمنية في الساحل الإفريقي، خاصة على طرق التجارة التي تربط دول غرب إفريقيا.
وتثير الهجمات المتكررة تساؤلات حول مدى قدرة الحكومات الإقليمية على التصدي للجماعات المسلحة، خاصة في ظل هشاشة الأوضاع الأمنية والسياسية.
في انتظار توضيحات رسمية حول الجهة المسؤولة، يبقى هذا الحادث مؤشرًا خطيرًا على تصاعد التهديدات الإرهابية في المنطقة، مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة هذه المخاطر المتزايدة.
كلاش تيفي
بالامس الجزاير اليوم تنظيم القاعدة والحقيقة هي شاحنات برتوشية تنقل مخدرات الزريبة تعرضت الى هجوم من طرف مافيا ديال عصابة المخزن فيما بينهم
المخزن الغبي وصحافته البولسية يوهم العياشة والطبلة بان الجزائر هي السبب ليكن ينسيه في من باع ارضه وعرضه للصهايصة
قريبا الجزائر ستعد السعدية ووجدة بمكبرات صوت