سندباد الشرق…انتصار لرفع المعنوات…!!

حقق فريق المولودية الأهم، بانتصار مستحق امام فريق متواضع اسمه شباب خنيفرة برباعية نظيفة (4 -0)، وكان فريق المولودية محط انتقاد المحبين – في مواقع التواصل الاجتماعي- بعد النتائج السلبية التي مني بها خاصة بعد تعادله المخيب امام سريع واد زم يوم السبت الأخير…مما جعله يتذيل الصف الأخير…
مع انطلاق الجولة الأولى كثف فريق المولودية الوجدية من هجوماته المتتالية، في كل الاتجاهات بغية احراز هدف السبق، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق ذلك، وكانت جل المحاولات تتكسر على مشارف مربع العمليات، وانتظرنا حتى الدقيقة 29 لتتاح اول محاولة شكلت خطورة على الحارس عادل شرقاوي، بواسطة العميد عماد سربوت الذي راوغ مجموعة من اللاعبين الا ان قدفته تصدى لها الحارس شرقاوي، الهجومات المسترسلة اثمرت هدفا أولا بواسطة عماد الخنوس.
وامام هذا الضغط اعتمد فريق شباب خنيفرة سلاح المرتدات خاصة عبر الجناح الايسر عثمان فادز، الذي كانت محاولاته تشكل خطورة على الدفاع الوجدي، وكانت أخطر محاولة للفريق الزائر في الدقيقة 41 بعد ضربة خطأ جانبية لم يفلح فادز من ترجمتها الى هدف على بعد أمتار من حارس المولودية محمد صابر.
مع بداية الشوط الثاني وبالضبط في الدقيقة 47 يتمكن الفريق الوجدي من احراز الهدف الثاني ، كان وراءه اللاعب أيوب جولال، ومع توالي الدقائق توالت هجومات الفريق المحلي من جديد، وضغط بقوة في محاولة لاحراز اهداف أخرى ، وقد تاتى له ذلك برأسية الخنوس الذي تمكن من إضافة الهدف الثالث على طريقة اللاعبين الكبار، وفي ظل النتيجة المسجلة حاولت عناصر فريق خنيفرة، تقليص على الأقل من النتيجة بالاعتماد على الضربات الركنية وضربات الخطأ والتي شكلت نسبيا خطورة على الحارس الوجدي، وواصل هجوم السندباد اندفاعهم نحو شباك الفريق الزائر، مما مكنهم من الرفع من الغلة بهدف الخنوس بقديفة من الجهة اليسرى لم يترك أي حظ للحارس شرقاوي، لينتهي اللقاء برباعية مستحقة لعناصر المولودية.
ويبدو ان الفريق الوجدي بحاجة ماسة الى الانسجام أكثر في اللقاءات المقبلة، خاصة وان عناصره قدمت لقاء أحسن بكثير من اللقاء الاخير الذي تعادل فيه امام سريع واد زم… للإشارة فالفريق الوجدي تنظره لقاءات حارقة ومصيرية، حيث سيلتقي برسم الدورة 14 بمراكش امام الكوكب فيما سيستقبل بوجدة يوسفية برشيد…
عبد القادر البدوي