هل يتحمل وزير الصحة الجديد مسؤوليته في إنقاذ وحماية المغاربة من اعتداءات المجانين

تعيش مدينة برشيد على وقع سلسلة من الاعتداءات الخطِرة التي كان آخرها تعرض تلميذة لاعتداء من طرف “مختل عقلي”، ما تسبب لها في جرح غائر على مستوى الرأس وكسر في اليد. هذه الحادثة، التي أثارت استياءً واسعًا في صفوف الساكنة، سلطت الضوء مجددًا على الوضع الكارثي لمستشفى الأمراض العقلية بالإقليم.

النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، طارق قديري، دق ناقوس الخطر عبر مراسلة موجهة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبًا بتدخل عاجل لإعادة تأهيل المستشفى وتوفير الأطر الطبية اللازمة لضمان التكفل المناسب بالمرضى.

وصف النائب وضع مستشفى الرازي بالخطير، حيث يفتقر إلى الأطباء المتخصصين والموارد البشرية الضرورية للتعامل مع العدد المتزايد من المرضى الذين يتوافدون عليه من داخل الإقليم وخارجه. ولفت إلى أن الوضع الصحي داخل المستشفى يشهد تدهورًا مستمرًا بسبب غياب الأطباء، نقص الأدوية، والفوضى التي تطغى على المكان، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى وأسرهم.

وأشار النائب إلى أن المرضى النفسانيين يُتركون دون رعاية طبية كافية، مما يدفع بعضهم إلى التجول في الشوارع والتسبب في حوادث اعتداء على المارة، خاصة الأطفال. ورغم المراسلات المتكررة إلى الوزارة الوصية، لا تزال الحلول غائبة، ويستمر المستشفى في العمل بدون أطباء متخصصين قادرين على توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء المرضى.

طالب طارق قديري وزير الصحة بضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لتغطية الخصاص الحاد في الأطر الطبية داخل مستشفى الرازي، مشددًا على أهمية وجود أطباء متخصصين للسهر على الحالات الحرجة التي لا تحتمل التأجيل. وأضاف أن المجهودات التي يبذلها الموظفون الحاليون لا يمكن أن تعوض غياب الأطباء المتخصصين، ما يزيد من تفاقم الوضع وتهديد سلامة الساكنة.

استمرار الوضع الحالي بمستشفى الرازي يعكس قصورًا واضحًا في التعامل مع ملف الصحة النفسية بالمغرب، ويضع سلامة المواطنين وكرامة المرضى على المحك. وزارة الصحة، باعتبارها الجهة المسؤولة، مطالبة بتحمل مسؤوليتها واتخاذ خطوات عملية عاجلة لإعادة تأهيل هذا المرفق الحيوي، وضمان حق المرضى في العلاج والرعاية، وحماية الساكنة من تبعات غياب التدبير السليم لهذا الملف الحساس.

 

 


تعليقات الزوار
  1. @متقاعد متضرر من غلاء ضعف دخل شهري

    سؤال محير والمطروح لمادة ولمادى ولمادى دوله تتجاهل مايضر مواطن مغربي في حياته اليوميه مهدد.من طرف كلاب قطط ظالة مهدد.من طرف مجرمات ومحرميت ومن تجار انواع مخدرات مهدد.من طرف مستعملي درجات ناريه طريبورتورات قاتله وتروتنت مهدد في حياته اليوميه من طرف قطاع طرق ومختلين عقليا الدين يتجولون في كل ازقه شوارع ليل نهار كم من ضحيه عاما من عهات اوقتل او من عضت كلب او قطه اينم توجهت يصادفم مختل او تصادف عدد.من قطط وكلاب ظالة دنيا هانيا عند
    حكومه دولة دون تكلم على تلاعب وتدخل في كل شي من طرف أصحاب أزمات ومناسبات سماسره شناقا وأصحاب مداريس مصحات خاصه وتجار محروقات وتحارة وجزارة وباىعي دجاج بيض والقطاني والقمح يستغلون هفوات وتغيرات ليضاعفو اثمان امام صمط حمايه المستهلك كلم قثرب شهر رمضان تتضاعف اثمان وعند خروج لجنة مراقبه الاسعار شي مضحك يقول. البقال عمل اشهار ثمن في لوحه شعب يقول ان تمن رتفع قبل رمضان نت تجي تقول بقال دير تمن هو اصلا ضاعفه تمن قبل ضحيه داىما هو مواطن بسيط الدي ليس له طريق الوي دراع دوله باضراب دبا دوله زادت لموظفي دوله زادت اجره وتعويضات ودعم تعليم ممتلات جمعيات موظفي ماليه برمات زادت اجره وتعويضات حوافز برلمان اوا متقاعد جا من مريخ مهني طالب معاشو صانع مكتري مادونبه ساىق شاحنه دخله شهري هو هو مدن اعوام دعيناكم الله سبحانه تعالي هو ينتقم من كل ظالم امين

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني