بلا حياء.. جيراندو يستغل إشاعة كاذبة عن وزير العدل ويُمارس التضليل بتوقيع الحقد!

الرباط: كواليس

في سلوك منحط جديد يعكس الانحدار الأخلاقي الذي بلغه المدعو هشام جيراندو، أقدم هذا الأخير على استغلال إشاعة كاذبة تم ترويجها خلال الساعات الماضية بشأن تعرض وزير العدل عبد اللطيف وهبي لحادثة سير مروعة.

ورغم نفي الجهات الموثوقة لهذه المزاعم وتأكيدها أن الوزير يقضي عطلة عيد الأضحى مع أسرته، لم يتردد جيراندو في ركوب موجة الكذب، بل ذهب بعيدا حين قال علنا إن الوزير “جاب الربحة”!

مزاعم جيراندو كما العادة لم تتضمن أي معطى حقيقي أو مصدر موثوق، بل اعتمد أسلوب التضليل المجاني الذي دأب عليه منذ أشهر، ضمن حملة ممنهجة ضد رموز الدولة ومسؤوليها.

وبدل التراجع أو الاعتذار، اختار الاستمرار في الكذب، مدفوعا بأجندات حاقدة تسعى لتشويه مؤسسات الدولة المغربية والنيل من الثقة التي تحظى بها شخصياتها داخل الوطن وخارجه.

الخطير في الأمر ليس فقط في مضمون الإشاعة، بل في الأسلوب الوقح الذي يتحدث به جيراندو عن وزراء ومسؤولين مغاربة، وكأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية، بينما الحقيقة أنه مجرد عبد لأجندات خارجية، يوظف منصاته الرقمية لضرب المغرب من الداخل، متخفيا وراء شعارات جوفاء لا صلة لها لا بالوطنية ولا بالمصداقية الإعلامية.

وقد بات واضحا للرأي العام الوطني أن جيراندو فقد بوصلته تماما، وهو اليوم يمشي على حبل الأكاذيب، باحثا عن الإثارة بأي ثمن، ولو على حساب الموت الكاذب لأشخاص أحياء يرزقون، فقط ليقال إنه كان أول من نشر!

في هذا السياق، تتعالى الأصوات مجددًا للمطالبة بالتصدي لهذه النوعية من الحسابات التي تحولت إلى مصانع للكذب والتحريض، ووضع حد لخطاب الحقد والكراهية الذي بات يُهدد الأمن النفسي للمغاربة ويُشوه الحقائق بعين باردة.

جرائم الشائعات ليست مجرد “زلات لسان”، بل هي أدوات يُستعمل فيها الكذب كخنجر مسموم يطعن الوطن في الظهر. وآن الأوان أن يُقال لجيراندو: كفى كذبًا، كفى تضليلًا، المغرب ليس ملعبًا لفشلك في الحياة.

 

 

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني