الاعتداء على امرأةٍ بلوشية مسنّة يهزّ الرأي العام… نظام الملالي يواصل إذلال الشعب الإيراني

 

زاهدان – تقرير خاص

أثار مقطع فيديو صادم نشره ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي موجةَ غضبٍ عارمة، بعدما أظهر جنديًّا من قوّات النظام الإيراني وهو يعتدي بعنفٍ على امرأةٍ بلوشيةٍ مسنّة عند معبر ميلك الحدودي، في مشهدٍ يجسّد الانحطاط الأخلاقي والعقيدة القمعية التي يقوم عليها نظام ولاية الفقيه.

الناشطون وصفوا الحادثة بأنّها “صورةٌ مصغّرة لواقعٍ دامٍ في إيران”، حيث يتحوّل الجندي البسيط إلى جلّادٍ لأنّ النظام الذي يرتدي زيه العسكري يُكافئ القمع بدلًا من أن يعاقبه. فقد كتب أحدهم:

«في هذا النظام، من يرتدي الزيّ العسكري يظنّ أنّه يملك رخصةً ليفعل ما يشاء، لأنّ قتل الناس وضربهم ليس جريمةً بل سياسة دولة».

🔹 صرخةٌ من زاهدان: “شرمٌ أن أسمّي نفسي مسلمًا”

الشيخ عبدالغفار نقشبندي، أحد أبرز علماء أهل السنّة المعارضين للنظام، علّق على الحادثة بكلماتٍ مؤثرة عبر منصة إكس قائلاً:

«أشعر بالخزي أن أسمّي نفسي مسلمًا وأنا أرى أمهاتنا يُضربن تحت أحذية جنود خامنئي. هذه الجرائم لن تُخيفنا، بل تجعلنا أكثر تصميمًا على مقاومة هذا الظلم».

كلمات نقشبندي وجدت صدى واسعًا في الشارع البلوشي وفي مختلف أنحاء إيران، حيث يرى المواطنون أنّ ما حدث في ميلك ليس حادثًا فرديًّا، بل نتيجة مباشرة لثقافة الإفلات من العقاب التي زرعها النظام في مؤسساته الأمنية والعسكرية.

🔹 نظام لا يُصلِح نفسه… بل يُعيد إنتاج القمع

تكرار حوادث الإهانة والتعذيب والقتل في المحافظات الإيرانية، من كردستان إلى سيستان وبلوشستان، يكشف أنّ القمع لم يعد وسيلةً استثنائية بل سياسةً ممنهجة.
النظام الذي يفتقر إلى الشرعية لم يعد يملك سوى العنف للبقاء، من الإعدامات اليومية في السجون إلى الإهانات في الشوارع.

🔹 الحلّ: التغيير لا التبرير

يرى مراقبون أنّ الحادثة الأخيرة ليست سوى دليلٍ إضافيّ على أنّ هذا النظام لا يمكن إصلاحه من الداخل. فالنظام الذي يُربي جنوده على إذلال شعبهم لا يمكن أن يتحوّل إلى دولة قانونٍ وعدالة.
إنّ الخلاص من هذا المسار المظلم لن يكون بالوعود أو الإصلاحات الشكلية، بل بتغييرٍ جذريٍّ وشاملٍ للنظام نفسه، وإقامة جمهوريةٍ ديمقراطيةٍ حرةٍ تُعيد للشعب الإيراني كرامته، وللمنطقة أمنها واستقرارها.


تعليقات الزوار
  1. @الحاح عبدالله بن منصوري

    ايران وحلفاىه داخل المغرب منهم تجار. الدين عقليتهم ستعماريه
    اتذكر ايام دراسة في إعدادية الوحده بمدينة سلا خلية اخوان توحيد عدل احسان قبل ستحواد بنكران على منابع قرار كانو يحرضو على اضراب ويحتقرو كل تلميد او موظف لايتنمي لاطروحتهم اخوانيه والغريب ان موسعتهم فكريه في حب مال الدي يسري في عروقهم يفرضو دروس مراجعه على تلاميد الحصه في تلك فترة تبدأ من 400درهم زاىد نميمه واحد.عقلية سبحان الله لاتجده عند.معلم سكيري بل يتعامل مع أبناء بسطا بحسن خلق …. هدي حقيقه ليس فتراء على احد والله على ماقول شهيد ادا راجعنا ايام ماضيه بنكران وخليته لم كان لابس بلوزه لحيه سوداء يتطاول على مؤسسات دولة وعلى سده العاليه بالله اينم توجهت يكنون عداء لامن درك ملكي حتى لبعض أحزاب لم وصل لمنابع قرار تغيرت وجههم لاباسهم تنفخت ارصدتهم ونقلب على مواطن الف درجه حتقرونا فرض علينا خوصصه صحه تعليم تحرير محروقات تجاره باعون لأنفسهم لان منهم سماسره شناقا لوبيات شكاره والمواطن مغربي يؤدي تمن سياسه بنكران عندم.صادق على حدف مقاسه تحرير محروقات وتجاره

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني