عبدالقادر البدوي
ناشد المعتقل السابق في سجون “البوليساريو”، فاضل بريكة، أمس الاثنين 20 شتنبر 2021 بجنيف، من المنظمات الدولية التحرك من اجل الضغط على الجزائر لإنهاء القمع وسيادة الفوضى في مخيمات تندوف … هدا واستنكر المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان فاضل بريكة، الدي كان يتحدث، لوكالة المغرب العربي للأنباء، مناخ الترهيب والقمع السائد في مخيمات انفصاليي “البوليساريو” بتندوف، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الجزائر من أجل وضع حد لسيادة الفوضى في المخيمات المذكورة.
وفي معرض تدخله خلال حوار مع مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي، في إطار الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، شدد السيد بريكة على المسؤولية الكاملة للجزائر عن الانتهاكات الجسيمة، وعمليات الخطف وممارسات التعذيب التي تنفذها ميليشيات “البوليساريو” المسلحة ضد المعارضين والأصوات المنتقدة لقيادة الانفصاليين في مخيمات تندوف.
و عبر الناشط الصحراوي بريكة ،عن مشاطرته لخلاصات تقرير مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي وانشغالاتها حول تناسل هذه الممارسات الرامية إلى قمع حرية الرأي والتعبير، خصوصا من طرف المجموعات المسلحة التي تفرض سلطتها ورأيها الوحيد بالحديد والنار، بدعم من الدول الراعية لها كما هو الحال بالنسبة ” لمليشيات البوليساريو ” التي غالبا ما تلجأ إلى الاختطاف والتعذيب داخل مراكز اعتقال سرية فوق التراب الجزائري، منها معتقلا الرشيد و الذهيبية الذين قضى بهما مئات الصحراويين ممن تجرؤوا على انتقاد قيادة البوليساريو الوهمية.
كما أوضح بريكة من خلال تصريحه للوكالة، أن حدة الاختطاف والاعتقال التعسفي بمخيمات الصحراويين جنوب الجزائر، ازدادت منذ خرق ميليشيات ” لبوليساريو” اتفاقية وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يتم اعتقال والزج في السجون بكل صحراوي يرفض الالتحاق بهذه الميلشيات، بدون أي تدخل من السلطات الجزائرية التي حولت المخيمات إلى منطقة لا قانون… والتمس فاضل بريكة، من مجلس حقوق الإنسان، بأن تدرج مخيمات تندوف جنوب الجزائر في برامج زياراتها، مطالبا المجتمع الدولي الضغط على الجزائر من أجل وضع حد لحالة العشوائية السائدة بالمخيمات، التي تشجع على استمرار في ممارسات الاعتقال التعسفي والاختطافات ضد اللاجئين الصحراويين.
وفي نفس السياق، أدان المعتقل السابق لدى البوليساريو ، بتمكن قادة ” البوليساريو” والجيش الجزائري بالإفلات من العقاب، بعد حرمان السلطات الجزائرية للضحايا من أي وسيلة للإنصاف، وكذا اللجوء إلى العدالة الجزائرية، وذلك في خرق سافر للقانون الدولي والتزامات الجزائر الدولية… وقال ” لذلك نلتمس من مجموعة العمل أن تدرج مخيمات تندوف جنوب الجزائر في برامج زياراتها”، داعيا المجتمع الدولي للضغط على الجزائر من أجل وضع حد لما يجري من انتهاكات بالمخيمات، التي تشجع على استمرار ممارسات الاعتقال التعسفي والاختطافات ضد المحتجزين الصحراويين” .
يدكر ان عصابة الميلشيات دأبت دوما في تكميم أفواه وقمع، الناشطين والمعارضين، كما تعمل على تكميم كل الأصوات التي تطالب بالتغيير ولفت الانتباه إلى المحتجزين والمختطفين في مخيمات العار بتندوف والرابوني…
للإشارة فقد سبق للمدون بريكة، الذي تم اختطافه وتعذيبه من قبل ميليشيات البوليساريو ما بين 18 يونيو إلى 10 نونبر 2019 ، وان تعرض لسوء التعديب بسجن الذهيبية، لأنه جهر بالحق وكان صوتا للمحتجزين في تندوف، وعاني وضعا صحيا صعبا جراء أزيد من 13 يوما من الإضراب عن الطعام في غياهب سجن الذهيبية المعروف – بغوانتانامو مافيا البوليسايو.-.. كما يعتبر الناشط الصحراوي فاضل بريكة من المعارضين القلائل اللدين انتقدوا بصفة مباشرة، قيادة الجبهة الإنفصالية بنهب وسرقة أموال المحتجزين بمخيمات العار….
ماذا تنتظرون من عصابة من الكابرانات الذين أنفقوا أكثر من 500مليار دولار على البوليزيرو إلا الحقد والحسد وزعزعة المغرب بكل وسائلها من شراء المواقف والذمم كما فعلت مؤخرا مع وزير خارجية البيرو الذي تجاهل القانون الدولي وسرد إلى معادة النغرب كما فعلت بالضبط وزيرة خارجية إسبانيا فهذه أساليب ديال ولاد لحرام هؤلاء الكابرانات لأصل لهم ولا ملة ولا دين فالبراح ديال لعمامرة ينبح في كل مكان