برعاية ملكية سامية.. الملتقى العالمي للتصوف يسبر أغوار الذكاء الاصطناعي

انطلقت فعاليات الملتقى العالمي للتصوف، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بمقر الطريقة القادرية البودشيشية، بمذاغ، لتدارس موضوع: “التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي.

وقال مولاي منير القادري، مدير مؤسسة الملتقى، في كلمته الافتتاحية، إن هذا الحدث الهام الذي تحتضنه أرض المغرب بلد الولاية والصلاح، وبلد التعايش والسلم والأمان، للتأمل في قضية مهمة تفرض نفسها على الواقع المعاصر.

وأكد المتحدث أن التكنولجيا الحديثة تحمل في طياتها إمكانات لابتكار يخدم الإنسان، لكنها تثير تساؤلات حول مستقبل القيم والأخلاق.

وشدد مدير الملتقى على أن اشغال هذه الدورة، تنكب على دراسة سبل تقديم الأفضل تنظيرا ونقاشا، للخروج بتوصيات عملية للإفادة والاستفادة، والتأمل في كيفية استخدام هذه التقنيات المتطورة.

ونبه رئيس مؤسسة الملتقى من مخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي، داعيا إلى ضرورة تفاعل العمل الصوفي مع القضية الأخلاقية في التعامل البشري مع الذكاء الاصطناعي، حتى يحافظ الإنسان على هويته وأصالته.

وتتطرق مواضيع الملتقى، بين 11 و16 شتنبر 2024، بالدرس والتحليل، للهوية الدينية والثقافية للمسلم في عصر الذكاء الاصطناعي، وتقاطع مسارات التفاعل، وادوار التصوف في تخليق الذكاء الاصطناعي منخلال بحث مسارات التدخل وحدود التداخل، ثم تسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تصاحب هذا التطور التكنولوجي الفريد.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني