عاد المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو إلى بلده بعد التعادل السلبي لفريق الرجاء الرياضي أمام المغرب التطواني ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري المغربي، وهو تعادل يعكس سلسلة من النتائج السلبية التي حققها الفريق منذ تولي سابينتو تدريب “النسور الخضر”.
توجه سابينتو من مدينة تطوان إلى طنجة عبر سيارة أجرة، ليغادر من مطار ابن بطوطة نحو البرتغال، محملاً بخيبة أمل بسبب الصعوبات التي يواجهها في تحقيق نتائج إيجابية. فمنذ استلامه دفة القيادة خلفًا للبوسني روسمير سفيكو، لم يتمكن المدرب البرتغالي من قيادة الرجاء إلى الفوز، مكتفيًا بأربعة تعادلات سلبية متتالية وهزيمة أمام الشباب الرياضي السوالم بنتيجة 2-1 في أول مباراة له.
ويواجه سابينتو خطر الإقالة، على الرغم من تجديد الثقة به من قبل المكتب المسير بقيادة الرئيس عادل هالا، إلا أن تواصل النتائج السلبية قد يعجل برحيله عن “القلعة الخضراء”، خاصة مع تزايد غضب الجماهير وتنامي الشكوك حول قدرته على تحسين أداء الفريق.
تسعى إدارة الرجاء لتفادي اتخاذ قرار إقالة المدرب في هذا التوقيت المبكر من الموسم، حيث يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى زعزعة الاستقرار الفني للفريق، مما قد يكون له أثر سلبي على أداء “النسور الخضر” في المنافسات الحالية.