في أول تعليق رسمي على الأنباء المتعلقة بإجراء محادثات مع المغرب لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، أكدت الحكومة الإيرانية عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن “تاريخ علاقاتنا مع المغرب واضح، وإيران لم تبادر أبدًا بقطع الروابط”.
جاء هذا التصريح عقب تقارير تفيد بعقد لقاءات بين مسؤولين أمنيين من البلدين في كل من الرباط والرياض، بهدف فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية شدد على أن بلاده ترحب دائمًا بتحسين العلاقات مع الدول، مشيرًا إلى أن السياسة التي تعتمدها إيران تستند إلى “مبادئ الحكمة والكرامة والفرص”، مع مراعاة المصالح الوطنية والإقليمية والإسلامية.
وأضاف أن طهران لا ترى مانعًا في إعادة بناء العلاقات مع المغرب إذا ما توافرت الأرضية المناسبة.
وكانت العلاقات بين البلدين قد انقطعت في الأول من مايو 2018، بعد اتهامات وجهتها المغرب لإيران بتورطها في دعم جبهة البوليساريو عبر ميليشيا حزب الله اللبناني، وهو ما نفته إيران مرارًا. وتأتي هذه التطورات في ظل تغييرات إقليمية ودولية قد تدفع البلدين نحو استكشاف سبل للتقارب.
إن إعادة العلاقات إلى طبيعتها السليمة بين المغرب وإيران تكون في جميع الأحوال ضربة قاضية مميتة لخونة الوطن المرتزقة المأجورين ومنهم بالخصوص الخائن المجرم المهداوي الخداع الهدام ، والخائن الأهبل ويحمان النباح ، والخائن الأرعن عزيو هناوي الغوات ،والخائن عزيز غالي العربيد العطار الذي يبيع مساحيق التجميل لنساء الإرهابي حسن نصر اللات الذي نفق في جحره كما تنفق الجردان المرضى لتاطاعون في جحورها .
قطع المغرب علاقته بإيران كان من ورائه أمريكا التي كانت تحاول عزل إيران عن جميع الدول.
عندما ترضى أمريكا عن إيران سوف ترون جميع الدول بما فيها المغرب تعيد علاقتها مع ايران.
إيران لن تعترف بالصحراء ٱلا إذا إعترف المغرب بإيرانية الجزر الإماراتية وهذا لا يمكن. ربما سيكون تقارب دبلوماسي بدون اعتراف من الطرفين
الواقع يقول غير ذلك هل طلب الملك من الجزائر عودة الامور الى طبيعتها كان بنفس الشروط فاين هذه النظارة ولماذا الكيل بمكيالين
نفس الامر مع نيجيريا وانغولا وجنوب افريقيا ودول الاخرى ..هذا يعني ان ما تروجون له غير صحيح لان الاعتراف من عدمه يعود الى سيادة البلد والمغرب يوجد في مرحلة لا تسمح له بقرض شروطه فهو دائما الذي يطلب استئناف العلاقات ولذلك ليس من المنطقي ان يتقدم بطلب ويضع شروطا