في خطوة يائسة تضاف إلى سجله الطويل في الكذب والتدليس، انتقل المدعو هشام جيراندو، المعروف بلقب “نصاب اليوتيوب”، إلى استهداف الدرك الملكي المغربي، الجهاز الأمني العتيد الذي يُعتبر صمام أمان المملكة، إلى جانب الجيش، والمخابرات، والأمن الوطني.
ورغم كل محاولاته السابقة لتشويه سمعة مؤسسات الدولة، إلا أن هذه المحاولة تبدو بائسة ومثيرة للسخرية، حيث لا تزال أكاذيبه تصطدم بجدار الحقيقة الصلب.
جيراندو، الذي فشل مراراً في استهداف الشرطة والقضاء والمخابرات، يبدو أنه قرر أن يجرب حظه مع الدرك الملكي، ولكن بنفس التكتيك المعتاد: الكذب، ثم المزيد من الكذب.
لكن من الواضح أن كل محاولاته البئيسة لن تصيب هدفها، لأن المؤسسات المغربية، بما في ذلك الدرك الملكي، تعمل بكل احترافية وتفان لحماية الوطن ومصالح المواطنين، ولن تتأثر بسهام الأكاذيب التي يطلقها هذا النصاب.
من كندا، حيث يعيش في وهم الاستهداف للمغرب، يتنقل جيراندو بين مختلف المؤسسات، محاولاً تشويه سمعتها. بدأ بالمخابرات، ثم انتقل إلى الأمن الوطني، ولم يترك قائدا أو مقدما أو قاضياً أو محامياً إلا وأطلق عليهم اتهامات واهية. والآن، جاء دوره لاستهداف جهاز الدرك الملكي، متجاهلا أنه يهاجم إحدى أقوى المؤسسات الوطنية، التي تحظى باحترام الشعب وثقته الكاملة.
جيراندو، الذي يظهر بوضوح أنه ينفذ أجندات مشبوهة مستوحاة من تعليمات أعداء الوطن، يحاول عبثاً إثارة الفتنة وزرع الشك. لكن الشعب المغربي يدرك جيداً نواياه الحقيقية، ويعلم أن أهدافه لن تتعدى كونه نصابًا يحاول البحث عن الشهرة على حساب مؤسسات الدولة.
العجيب أن هذا النصاب لا يكف عن تغيير أهدافه مثل “حمار تائه”، حيث انتقل من مهاجمة المخابرات إلى الشرطة، ثم القضاء، والآن يتجه نحو الدرك الملكي. ويبدو أنه استنفد أكاذيبه ولم يعد يعرف أين يوجه سهامه الكاذبة. ولعل وصفه بـ”مول لافيراي ديال لحوايج تلف” يعكس تمامًا حالته.
في النهاية، نقولها بصوت عالٍ: الدرك الملكي خط أحمر، ولن ينال منه أمثال جيراندو ومن يقفون خلفه، لأن هذا الجهاز سيظل صمام أمان المغرب، ولن تؤثر فيه حملات التشويه التي يشنها من يريدون زعزعة استقرار البلاد.
وإذا كان جيراندو يظن أن أكاذيبه ستؤثر على الدرك الملكي، فنحن نقول له: مصيرك هو الخيبة، الهزيمة، والذل، كما كان حالك دائماً.