تجدد الحديث حول الفنانة المغربية دنيا بطمة، بعد أن انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تفيد بخروجها من السجن قبل انتهاء محكوميتها. هذا الجدل أشعله منشور على “إنستغرام” من طرف نوفل موسى، المعروف سابقًا باسم “صوفيا طالوني”، حيث كتب: “الحمد لله على سلامتك أختي”، وهو ما اعتبره البعض إعلانًا صريحًا عن مغادرتها السجن.
تفاعل المتابعون مع المنشور بتساؤلات واستغراب، خاصة عندما علّق نوفل على استفسار إحدى المتابعات قائلاً: “ربما لم تصل للمنزل بعد لتقابل أختها… أما أنا، فقد رأيتها قبل الجميع”. هذه التصريحات زادت من حالة الغموض وأشعلت التكهنات حول الموضوع.
شقيقة دنيا بطمة تفنّد الأخبار المنتشرة
وسط انتشار الشائعات، خرجت شقيقتها، ابتسام بطمة، لتوضح الأمور وتنفي صحة الأخبار المتداولة. وفي ردّها على منشور في إحدى الصفحات، علّقت قائلة: “لا أفهم لماذا تساهمون في نشر أخبار غير صحيحة. لقد أكدت سابقًا أن أي خبر يخص دنيا سأكون أنا من يعلنه. لماذا تتجاهلون هذا المبدأ البسيط وتتسرعون في نشر الإشاعات؟”.
هذا الرد من شقيقة الفنانة أوقف موجة من التساؤلات، لكنه لم يمنع استمرار الجدل بين المتابعين، الذين انقسموا بين مؤيد لفكرة خروجها المبكر ومشكك في صحة الأمر.
غياب التأكيد الرسمي يبقي الوضع غامضًا
في ظل غياب أي تصريح رسمي من الجهات المعنية أو العائلة، تبقى هذه الأخبار مجرد تكهنات دون أدلة واضحة. المتابعون يترقبون توضيحًا رسميًا لإنهاء هذه الحالة من الجدل، فيما تظل الشائعات جزءًا من المشهد المحيط بشخصيات معروفة مثل دنيا بطمة.
الحدث يُظهر مرة أخرى مدى تأثير منصات التواصل في تشكيل الرأي العام وإثارة النقاش حول الأخبار، مما يعكس الحاجة إلى التحري الدقيق قبل نشر أو تداول أي معلومة.