فوزي لقجع: المغرب بحاجة إلى 40 ألف متطوع لإنجاح تنظيم كأس العالم 2030

 

أعلن فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المملكة المغربية ستحتاج إلى تعبئة نحو 40,000 متطوع من مختلف التخصصات لضمان تنظيم محكم ونهائي ناجح لبطولة كأس العالم 2030، التي ستستضيفها بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وجاء تصريح لقجع خلال مشاركته في يوم دراسي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية لسنة 2025، حيث أكد أن الجهود جارية لإعداد كافة الجوانب التنظيمية واللوجستية لاستقبال هذا الحدث الرياضي العالمي.

وأشار لقجع إلى التعاون مع جامعة محمد السادس لتقديم تكوين مهني شامل وعالي المستوى للمتطوعين. ويهدف هذا التكوين إلى تأهيل المتطوعين بجميع المهارات اللازمة، من استقبال الضيوف في المطارات إلى مرافقتهم أثناء إقامتهم وحتى مغادرتهم، بما يضمن تجربة استثنائية لجميع المشاركين والزوار.

وأوضح أن هذا الحدث يعد فرصة لتطوير الاحترافية في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى، مشدداً على أن البطولة لن تكون مجرد حدث رياضي، بل فرصة لتعزيز البنية التحتية والمهارات التنظيمية للمغرب.

وكشف لقجع أن 32 مدينة مغربية ستساهم في تنظيم نهائيات كأس العالم بطرق مختلفة، حيث ستستضيف مدن مثل الدار البيضاء، مراكش، طنجة، فاس، وأكادير المباريات الرئيسية. أما باقي المدن فستخصص لاستضافة تدريبات المنتخبات وإقاماتها، مما يضمن انخراطاً واسعاً للمملكة في هذا الحدث.

وأكد أن البطولة ستشهد نظاماً متنقلاً للتنظيم، يسمح للمنتخبات بالإقامة في المغرب وخوض مباريات في كل من إسبانيا والبرتغال، مما يعكس روح الشراكة والتعاون بين الدول المستضيفة.

اعتبر لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030 ليس فقط فرصة رياضية، ولكنه أيضاً منصة لتسليط الضوء على قدرات المغرب ومؤهلاته اللوجستية والبشرية. وأكد أن المغرب ملتزم بتقديم تجربة تنظيمية فريدة تساهم في تعزيز صورته كوجهة عالمية للفعاليات الكبرى.

مع اقتراب موعد البطولة، يبرز المغرب كأحد الشركاء الأساسيين في هذا التنظيم الثلاثي، مما يعكس الثقة الدولية في قدراته على استضافة حدث رياضي بهذا الحجم، والالتزام بتقديم تجربة استثنائية لعشاق كرة القدم حول العالم.

 

 

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني