جمعية الأهداف النبيلة تشيد بتفكيك خلية إرهابية وتتهم النظام الجزائري بدعم الإرهاب

 

أشادت جمعية الأهداف النبيلة في بلاغ رسمي، بالعملية الأمنية الناجحة التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، والتي أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية خطيرة بمدينة بودنيب، كانت تخطط لتنفيذ هجمات دموية تستهدف أمن واستقرار المملكة.

وأعربت الجمعية عن فخرها واعتزازها بالمجهودات التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية، مؤكدة أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية وضبط ترسانة من الأسلحة والذخيرة بحوزتها، جنب البلاد حمام دم محقق، كان من شأنه أن يودي بحياة الأبرياء ويمس باستقرار الوطن.

وأشاد البلاغ بما وصفه بـ”الأيادي البيضاء لعناصر الأمن المغربي”، الذين يعملون ليلًا ونهارًا بتفانٍ ونكران ذات، لضمان أمن المواطنين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما أكدت الجمعية دعمها المطلق لكافة المجهودات الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تحصين الشباب من الفكر المتطرف، الذي تسعى جهات خارجية إلى زرعه واستغلاله لأغراض عدائية.

وفي موقف حازم، أدانت الجمعية بشدة ما وصفته بـ”العدوان البغيض” الذي يندرج، حسب تعبيرها، ضمن الممارسات الاستفزازية للنظام الجزائري ضد المملكة. واعتبرت أن الطغمة الحاكمة في الجزائر تستغل كافة الوسائل، بما في ذلك تسليح وتمويل وإيواء الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، لضرب مصالح المغرب في إطار سياسة انتهازية مكشوفة تهدف إلى تقويض استقراره الداخلي.

ووفق البلاغ، فإن هذا المخطط الإرهابي الأخير يُظهر نية النظام الجزائري في التآمر على المغرب من خلال شبكات الإرهاب، وهو أمر أصبح مكشوفًا للمجتمع الدولي، الذي يدرك حجم التواطؤ القائم بين بعض الجهات الجزائرية والتنظيمات المتطرفة المنتشرة في منطقة الساحل الإفريقي.

وفي سياق متصل، جددت جمعية الأهداف النبيلة التأكيد على انخراطها التام في الجهود الوطنية الرامية إلى نبذ العنف والتطرف والكراهية، والدفاع عن أمن واستقرار البلاد. ودعت إلى رص الصفوف وتعزيز صلابة الجبهة الداخلية، مشددة على أهمية الالتفاف حول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمواجهة كل المخططات التي تستهدف وحدة المغرب وأمنه.

كما حذرت الجمعية من الأساليب الخبيثة التي يعتمدها أعداء المملكة، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تستغل جهات مشبوهة جهل بعض الشباب للترويج لأجندات تخريبية تخدم مصلحة جهات معادية. وأكدت أن المغرب يظل مستهدفًا بسبب نجاحاته الإقليمية والدولية، مما يتطلب رفع مستوى اليقظة والتصدي لكل محاولات الاستقطاب والتضليل.

واختتم البلاغ بالتأكيد على أن أمن المغرب ووحدته الترابية وثوابته الوطنية تظل خطوطًا حمراء لا يمكن التهاون معها، مشددًا على أن الشعب المغربي بمختلف أطيافه سيظل وفيًا لشعاره الخالد: الله – الوطن – الملك، ومتمسكًا بحقه في العيش في وطن مستقر وآمن، محميًا من تهديدات الإرهاب والتطرف.

يذكر أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية يأتي في إطار سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة التي نفذتها الأجهزة المختصة خلال السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تحصين المغرب من المخاطر الإرهابية وسط تصاعد التهديدات القادمة من منطقة الساحل الإفريقي.

 

 

 

 


تعليقات الزوار
  1. @said

    جمعية الأهداف النبيلة تاسست لموهجمة الجزائر حتى الكذب لا تثقنونه ياصحافة المخزنية المرقوية عاش الشعب ولا عاش الخونة عملاء الصهاينة وفرنسا ياعصابة توركة الشعب عاق بكم يا دولة الزريبة اصبحتم في الحضيض الراي العالمي يسخر من مسرحيات المخابرات

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني