تم العثور، صباح اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، بمنطقة سيدي الطيبي بضواحي مدينة القنيطرة، على جثة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، داخل حاوية كبيرة للنفايات، وذلك بعد ساعات من اختفائها في ظروف غامضة.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فإن الطفلة كانت تلعب قرب منزلها بالحي الإداري، غير بعيد عن مقر الجماعة ومركز الدرك الملكي، قبل أن تختفي لأكثر من 10 ساعات، مما دفع أسرتها إلى البحث عنها وإبلاغ السلطات المختصة. وبعد عمليات تمشيط واسعة، تم العثور عليها مقتولة خنقًا، داخل حاوية نفايات، مع وجود مؤشرات على تعرضها لاعتداء جسدي خطير.
في إطار التحقيقات الجارية، تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وهو عم الطفلة البالغ من العمر 16 عامًا، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات الجريمة والكشف عن كافة تفاصيلها.
وقد أثارت هذه الواقعة صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام المحلي، وأعادت النقاش حول ضرورة تكثيف إجراءات حماية الأطفال، وتحسيس الأسر بأهمية مراقبة تحركات أبنائهم واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، خاصة في ظل ارتفاع بعض أشكال العنف الموجه ضد القاصرين.