في رد واضح على الادعاءات التي روجها السجين السابق نور الدين العواج، عبر مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع فيسبوك، قدمت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 توضيحات رسمية تكشف الحقيقة الكاملة، وتؤكد زيف الاتهامات التي وجهها المعني بالأمر.
أوضحت إدارة المؤسسة السجنية أن مزاعم العواج بخصوص منع عائلة أحد السجناء (ابن عمه) من إدخال ملابس وأغطية له، غير صحيحة، مشيرة إلى أن عائلته حضرت في غير اليوم المخصص للزيارة، وهو إجراء تنظيمي متبع في جميع المؤسسات السجنية، لضمان النظام والانضباط داخل المؤسسة.
وفيما يتعلق بادعاء العواج بأن إدارة السجن تتغاضى عن وجود ممنوعات داخل زنزانة أحد السجناء (س.ن)، فقد شددت الإدارة على أن الغرفة تخضع لعمليات تفتيش دورية ولم يتم العثور بها على أي ممنوعات. كما أكدت أنه لا يتمتع بأي امتياز داخل السجن، خلافًا لما حاول المعني بالأمر الترويج له.
أما بخصوص الادعاء بأن زنزانة السجين (ع.ب) قد تمت صباغتها قبل إيداعه بها، فقد أكدت المؤسسة السجنية أن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة، حيث يتم إجراء أعمال الصيانة داخل السجن وفق الحاجة، وليس استنادًا إلى هوية السجناء، مشيرة إلى أن التصنيف المعتمد في السجن يتم وفق القواعد المعمول بها، دون تمييز أو محاباة.
كما نفت الإدارة بشكل قاطع مزاعم العواج بخصوص تزوير ملفه الطبي، مؤكدة أنه تسلم ملفه بتاريخ 11 شتنبر 2023، ويتضمن تقارير طبية أعدها الطاقم الطبي وفق أخلاقيات المهنة، إلى جانب تحاليل وصور إشعاعية أجريت له خلال فترة اعتقاله.
وفيما يتعلق بالمزاعم التي أطلقها العواج بشأن بيع مقتصدية المؤسسة لسلع منتهية الصلاحية، فقد أكدت إدارة السجن أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة، إذ تخضع جميع السلع للمراقبة الصارمة قبل عرضها داخل المقتصدية، وفق معايير الجودة المعتمدة.
وخلصت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 إلى أن كل هذه الادعاءات لا تعدو كونها محاولة انتقام جبانة ودنيئة من طرف العواج، بعدما لم يتمكن قريبه من الاستفادة من الزيارة، معتبرة أن نشر الأكاذيب والترويج لها هو مجرد محاولة للنيل من سمعة المؤسسة وموظفيها، الذين يعملون وفق القوانين الجاري بها العمل، وباحترام تام لحقوق السجناء وكرامتهم.
هذا القانون غير قانوني، حرية التفكير والتعبير ليستا تهمة، يجب انقاذ هذا القانون من ايدي العابثين به الذين يستخدمونه لمصالحهم فاي عدل ننتظر عندما يكون الظالم هو القانون نفسه!، اذا قلت اين حقي توضع في خانة حمراء تنخلع فيها الرقاب واذا سكت يضيع حقك وهذا يؤدي الى التمرد والعصيان وكراهية الدولة وقوانينها وقراراتها في اغلب الاحيان لان الضغط لا يواد الا الانفجار.
كل تهمة تثير جدلا حقوقيا فهي تهمة ملفقة والا لما اثارت الجدل اطلاقا