خروج صادم لضحية سليمان الريسوني: آدم مستعد للمواجهة أمام الهيئات الدولية وفضح لعبة “اللجوء السياسي”

خرج الشاب آدم، الضحية المعلنة في ملف الاغتصاب الذي أدين فيه الصحافي السابق سليمان الريسوني، عن صمته مجددًا، عبر فيديو مؤثر يعكس ما وصفه بـ”العبث المستمر بالحقائق” من قبل المدان، مؤكدا استعداده التام للترافع ضده أمام أي هيئة دولية، سواء كانت حقوقية أو قضائية، من أجل إثبات الحقيقة وكشف المناورات التي يحاول الريسوني من خلالها تبييض صورته دوليا واستغلال قضيته في ملف اللجوء السياسي.

آدم الذي عانى في صمت لسنوات، شدد في كلمته المصورة على أن الحكم القضائي الصادر ضد سليمان الريسوني في المغرب لم يكن اعتباطيًا ولا سياسيًا، بل مؤسسًا على أدلة دامغة وشهادات موثقة، نافيا بالمطلق أن تكون قضيته جزءًا من “تصفية حسابات سياسية”، كما يروج أنصار الريسوني.

وفي رده على محاولات المدان الهروب إلى الأمام، عبر ادعاء المظلومية وتقديم نفسه كضحية نظام، أكد آدم أن “من يرتكب جريمة جنسية موثقة، ثم يحاول تسويقها كملف حقوقي، لا يبحث عن العدالة بل عن الإفلات منها”، واصفا ذلك بـ”أحقر أشكال التلاعب الأخلاقي والحقوقي”.

وأضاف الضحية في حديثه أنه مستعد للمثول أمام أي منظمة دولية أو هيئة تحقيق محايدة “كي يسمع العالم صوت الضحية الحقيقي، بدل أن يُخدع مجددًا بدعاية الجلاد الذي يحاول قلب الحقائق”، داعيًا إلى “التوقف عن تبني رواية من أدين قضائيًا في ملف أخلاقي صرف، بشهادات ووثائق لا تقبل التأويل”.

وتُعد هذه الشهادة الصادمة دفعة قوية لمسار الحقيقة، في ظل محاولات مستمرة من طرف الريسوني لتحريف الوقائع وتسويق نفسه كلاجئ سياسي مظلوم، بينما الحقيقة أن هناك ضحية شابة تعرضت للاستغلال والانتهاك وتكافح منذ سنوات من أجل إنصافها.

وتأتي تصريحات آدم لتسقط ورقة التوت الأخيرة عن مشروع الريسوني، الذي يحاول استثمار قضيته الجنائية في سياق سياسي زائف، فيما لا تزال الوقائع واضحة والضحايا حاضرين، بأصواتهم وجرحهم، لفضح المستور.

في ما يلي، شريط الفيديو:


تعليقات الزوار
  1. @أستاذ من أكادير

    إن الريسوني سليمان هو كائن شاذ جنسيا قذر نجس يحمل جينات قوم لوطو بالتسلسل ، وهو غلام بني صهيون وبني زركون ، ونسمع عنه بأنه ليس فاعل فقط بل مفعول به لا الراحة لا بالنهار ولا با الليل بسبب معاناته المزمنة من الفارة الفارة الطوبة الحفارة وهذه المصيبة الكحلة هي التي جعلت الريسهوتي يستنجد دائما بالعربيد كيفكيف المدعو عزيز غالي المجرم الخائن ، وفي أحد الفيديوهات شاهدت المجرم الريسوني الشاذ جالسا على الكنبة وهو يلتسق بقوية مع المجرم الخائن المهداوي الذي يلف ذراعه الأيمن على رقبة الريسوني ويطبطب بيده له على كتف الريسوني ينحني برأسه بين ركبته وهما جالسين على الكنبة يتبادلان عبارات الحنان والعطف والتضامن ، وعن العربيد المجرم الخائن المدعو عزيز أنه قال التقي بنصر الله وأخبره بحالة الريسوني الشاذة فطلب نصر الله من عزيز غالي أن يأتيه بالمكياج والمساحق الضرورية للزينة وأن يصحب معه الريسنون ،
    هذا هو كل ما سمعته عن المجرمين الثلاثة السالفي الذكر
    ملاحـــــــة هامــــــة : إذا كان هناك من لم يعجبه تعليقي هذا فإنه لا يسعني إلا أن أواجهه بسؤالي كالتلي : هل حلال على الخونة المجرمين الثلاثة السالف ذكرهم أن يضربوا في الدولة وفي الوحدة الترابية وفي المقدسات الوطنية وأن يتأمروا مع أعداء الوطن في الخارج ضد الدولة والنظام في البلاد من أجل تشويه سمعة المغرب وإسقاط الدولة المغربية ظلما وعدوانا وطغيانا ، ومع هذا يكون حرام علي أنا أن أذكرهم المجرمين الخونة بما سمعته وشاهدته عنهم على اليوتوب ؟ أم أن هؤلاء المجرمون هم وحدهم الذين لهم الحق والشجاعة في التهجم على الدولة وعلى المقدسات ولا أحد له الجرأة والحق في الردي عليهم ؟

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني