من السلطة إلى القضبان.. سقوط دركي في قبضة فضيحة تهريب دولي للمخدرات
في واحدة من أكثر القضايا صدمة وإثارة، اهتزت جهة سوس ماسة على وقع خبر زلزل الوسط الأمني بأكادير.. مسؤول دركي برتبة “أجودان”، يحمل صفة ضابط للشرطة القضائية، وجد نفسه من موقع السلطة والنفوذ، إلى داخل زنزانة السجن المحلي بأيت ملول، بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف.
بداية الانهيار كانت صبيحة الإثنين 2 يونيو، حينما داهمت عناصر التحقيق أحد المراكز الترابية شمال أكادير، لتوقيف المسؤول الأمني بعد ورود اسمه في قضية حجز شحنة ضخمة من “الشيرا”، تُقدّر بطن ونصف، كانت في طريقها للتهريب عبر شاطئ تغازوت.
خيوط الكارثة بدأت تُنسج حينما دخلت على الخط أجهزة استخبارات الدرك على المستوى المركزي، لتفتح تحقيقات معمقة على مدى أسبوعين، استمعت خلالها إلى عدد من الدركيين، وسط شبهات حول وجود تسهيلات خفية تقدمها جهات بعينها، مقابل مبالغ مالية، لعصابات دولية تنشط في الاتجار بالمخدرات.
الأخطر في الملف، أن هذه الشبكة كانت قد نقلت نشاطها من سواحل الجديدة إلى شمال وجنوب أكادير، بعد أن ضيّقت عليها الأجهزة الأمنية الخناق هناك، خصوصًا عقب عمليات ناجحة نسّقتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”، وأسفرت عن إحباط محاولات تهريب متكررة.
مصادر مطلعة أفادت أن عناصر من الدرك كانت قد رصدت تحركات مشبوهة خلال الشهر الماضي، لتنطلق عملية مطاردة انتهت بإيقاف شاحنة، زورق مطاطي، وعدد من المتورطين.. ليتبين لاحقًا، وبعد استجوابات دقيقة، احتمال تورط “الأجودان” في تقديم تسهيلات للعصابة، مقابل رشاوى ضخمة.
على إثر ذلك، قررت القيادة العليا للدرك الملكي توقيفه مؤقتًا عن العمل، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات التحقيق القادمة، التي يُتوقع أن تفجر مفاجآت مدوية حول امتدادات الشبكة، وأسماء أخرى يُشتبه في ضلوعها، في ملف بات عنوانًا صارخًا لشعار: لا أحد فوق المحاسبة.
الرباط: كواليس
دركي كبش فداء مول الباطو ومول لمظل مبانش ليكم طززز دولة القلالش وقلش فضيحة تلوى فضيحة الصغير والكبير يعرف من هي عصابات المخدرات بالرباط والهرهورة تفضحتوا في العالم ايدكم ملطخة بالفساد والاستبداد ونهب ثرواث الشعب ووووووو نهاركم جاي خلاها هشام جيراندو
اترك تعليقاً