أحمد التدلاوي
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، أن امتحانات الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2025، قد مرت في ظروف جيدة، تميزت بالتنظيم المحكم لمختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني، وذلك بفضل الانخراط الإيجابي والمسؤول لكافة المتدخلين والشركاء.
وأشارت الأكاديمية في بلاغ لها أن نسبة النجاح بلغت بالنسبة للمتمدرسين %55.82، حيث تمكن 13936 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين من النجاح في الامتحانات ونيل شهادة البكالوريا، من بينهم 8446 مترشحة من الإناث بنسبة نجاح بلغت %60.58. فيما بلغ عدد الناجحين لدى فئة الأحرار 1159 بنسبة نجاح %29.53.
أما بالنسبة لتوزيع عدد الناجحين حسب الأقطاب، فقد بلغ عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا من المتمدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية 7776، بنسبة نجاح بلغت 48.29%، بينما بلغ عدد الناجحين في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 6112 بنسبة نجاح 70%، فيما بلغ عدد الناجحين في المسالك المهنية 48 بنسبة نجاح 39%.
وحصل التلميذ أخداش ياسر، بثانوية الخوارزمي التأهيلية بمديرية الفقيه بن صالح – مسلك علوم رياضية أ خيار فرنسية – على أعلى معدل على المستوى الجهوي، بلغ 19.38 بالتعليم العمومي. كما حصل التلميذ حيمري أحمد، بمجموعة مدارس فضاء الأخوين بمديرية بني ملال – مسلك علوم فيزيائية خيار فرنسية – على أعلى معدل بالتعليم الخصوصي، بلغ 19.26.
وبلغ عدد التلاميذ المتمدرسين الحاصلين على شهادة البكالوريا بإحدى الميزات 7625، منها 1025: حسن جدا، 212: حسن، و4473: مستحسن، بنسبة %55 من مجموع الناجحين.
كما تمكن 23 مترشحا ومترشحة من نزلاء المؤسسات السجنية من اجتياز امتحانات هذه الدورة بنجاح والحصول على شهادة البكالوريا. في حين تمكن 24 من أصل 31 مترشحا ومترشحة من ذوي الإعاقة من النجاح بنسبة %77.41.
هذا، وسيجتاز امتحانات الدورة الاستدراكية 12016 مترشحة ومترشحا. وأعلنت الأكاديمية أن الدورة الاستدراكية ستُجرى أيام 3 و4 و5 يوليوز 2025، بالنسبة للمتمدرسين، وأيام 30 يونيو و1 و3 و4 و5 يوليوز 2025 بالنسبة للمترشحين الأحرار، وفق البرنامج المعلن عنه سابقا، على أن يتم الإعلان عن نتائجها يوم 12 يوليوز 2025.
وأشارت الأكاديمية إلى أن إجراء اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة مرّ في أجواء جيدة، بفضل انخراط تام لنساء ورجال التعليم في جميع العمليات المرتبطة بهذه الامتحانات، والدعم الكبير للسلطات العمومية والمصالح الأمنية، وكافة الشركاء والفاعلين، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
كلاش تيفي