محمد أكعبور
مرشد ديني بإقليم الصويرة
باحث في الخطاب والإعلام الديني
عرف الخطاب المنبري بالمغرب: خطبة الجمعة تحديدا، تطورا كبيرا وذلك للمراهنة عليه للإسهام في التنمية العمرانية والبشرية التي تعرفها المملكة المغربية وفقا لمنظور وتصور إعادة هيكلة الحقل الديني الذي انطلق مع الخطاب الملكي المرجعي بالدار البيضاء أمام المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الإقليمية يوم 30 أبيرل 2004، وهو خطاب مؤسس للمرحلة وما بعدها مما لا تزال مبراته تنال الأمة المغربية.
وقد اهتم الفاعل الديني الرسمي بالأمر من جميع الأوجه الدالة على ذلك التطور الذي يعتبر مشروع “خطة تسديد التبليغ”آخرَ ابتكار مولوي ببلادنا ينزل به العلماء هَبة في جميل هِبة في الأمة للنهوض بالخطاب الديني بمستوييه : المنبري والوعظي .
هذا وسنعرض للموضوع من خلال ثلاثة مفاصل :
المفصل الأول؛ خطبة الجمعة: إجراءات لتحسين الأداءات
قصد النهوض بالخطاب المنبري بالمغرب قامت الدولة، قطاع الشؤون الدينية: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى كل من جانبه بمجموعة من الإجراءات قصد تحسين الأداء ومن ذلكم:
1_ استمرار العمل ببث خطبة الجمعة على شاشة وأمواج الإذاعة الوطنية مع تفعيل “الإعلام الديني المتخصص” بتأسيس مشروع السادسة بشقيها السمعي والسمعي البصري.
هذا ويتزين المشهد والحدث _نقل شعائرة صلاة الجمعة _من إحدى المساجد التي تؤدى بها الشعيرة الأسبوعية بحضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله والمشهد يوحدنا ونترقب إعادته في النشرة الإخبارية.
2_ تضمين مجلة ” نشرة الأئمة والخطباء” 2003 التي كانت تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاور قارة ممثلة في:
توجيهات وإرشادات للسادة الخطباء.
خطب نموذجية للاستعانة المنهجية والموضوعية.
3_عقد يوم دراسي حول “خطبة الجمعة” من تنظيم المجلس العلمي الأعلى عام 2005.
4_تخصيص محور ب “دليل الإمام والخطيب والواعظ” يعرض للضوابط الموضوعية والمنهجية لخطبة الجمعة وهو الكتاب الذي صدر عام 2006
5_ إحداث جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية عام 2008
وتشمل الأصناف التالية:
• جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية، وتمنح لأحسن خطيب على المستوى الوطني.
• جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، وتمنح لأحسن خطيب على صعيد كل جهة.
• جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية، وتمنح لأحسن خطيب على الصعيد المحلي بالمدينة.
• جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية للخطبة المنبرية وتمنح لأحسن خطيب على الصعيد المحلي بالبادية.
وتسلم هذه الجوائز لمستحقيها بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
6_ تضمين كتاب سبيل العلماء الذي أصدره المجلس العلمي الأعلى 2016 كلاما عن خطبة الجمعة هذا متنه” إن خطبة الجمعة في المملكة المغربية متروكة لحرية الخطباء ثقة بالتزام أغلبيتهم الغالبة وإنما يعمم أحيانا المجلس العلمي أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعض الخطب في موضوعات تطلب جهات عمومية التوعية فيها مما تشتد الحاجة إليه كالموضوعات المتعلقة بالتعليم أو الصحة أو بعض الآفات المراد الوقاية منها كحوادث السير “.
ومفهوم النص أعلاه أن للمؤسسة الدينية وظيفة كبيرة في التربية والتوقي من ظواهر مخلة بتنمية المجتمع وحفظ كيانه الصحي والعقلي من كل آفة محدقة به خلف تفشي رذائل تتقى بالتدخلات والحملات الدينية باستثمار الفاعل الديني القريب من الدوار والحي وتلك من خلفيات مشروع “خطة تسديد التبليغ”وهي كثيرة تحددت عقب تشخيص المؤسسة الدينية لواقع المجتمع المغربي .
7_إصدار كتيب بعنوان: “خطبة الجمعة الورقة الإطار”، 2017 من منشورات المجلس العلمي الأعلى.
8_تنظيم دورات تكوينية للمجالس العلمية المحلية منذ نشأتها وإعادة النظر في الظهير المؤسس للمؤسسة العلمية الذي عرف تعديلات وتتميمات في كل سيقا مقتض إصلاحا يواكب المتغيرات المجتمعية ، كان آخرها ظهور مفهوم “الجهوية الدينية” للاتساق مع مفهوم الجهوية بأبعاده السياسة والتنموية : المجالس العلمية الجهوية _حول خطبة الجمعة: تتضمن بسط عروض نظرية وإلقاء خطب تجريبية تكون محل النقاش العلمي والمنهجي من لدن الخطباء الحاضرين تتغي إدراك مدى التناغم مع عروض المحاضرين وقد يكونون من الخطباء كذلك مما اختص بالحديث من لدن ما قرره العلماء استنادا إلى التراث الإسلامي في الخطاب الديني بناء على خطب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل “إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقه”وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يخطب في كل مناسبة بما تقتضيه حاجة المخاطبين ومصلحتهم كانت له خطب عامة، وخاصة، وراتبة في الجمع والأعياد ونحوها، وعارضة بحسب الأسباب والدواعي وكان يراعي للسامع بأسلوب موصوف بكونه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم وهو يخطب بين العرب الفصحاء بالفطرة ومع ذلك أسلوبه يسير سهل مرن ،وإنما يتركز مضمون تلك الدورات التدريبية للخطباء ببلادنا على هذه الأسس العملية النبوية في التخاطب الديني والاستمداد الموضوعي والمنهاجي إلى ما قرره مفكرو نظريتي التلقي والتواصل بالخزانة العربية الإسلامية أو المترجم من فكر وافد يحقق مقصد الإيصال ويضمن استمرار الوصل العلمي الناتج عنه العمل .
المفصل الثاني؛ خطبة الجمعة الموحدة بالمغرب: التأصيل والتأسيس لمشروع تسديد التبليغ
ومما وجب التنبيه إليه والتنويه به، أن لدينا ثلاث خطب موحدة في الحقيقة وليست واحدة كيف ذلك؟
فأما الأولى، فتلك التي تبث مجرباتها على شاشة وأمواج الإذاعة الوطنية وقد سبق إدراجها ضمن الإجراء الأول في إطار ترشيد وتبليغ الخطاب الديني.
فيما الثانية؛ ما فصل فيه الكلامَ، كتابُ “سبيل العلماء” من كون الأمر على اختيار حتى يرد أمر يخص سياسة الشأن العام أو مصالح تتحقق من وراء ذلك تقرها الجهات المختصة والتي تطلب تلك الخطب من المؤسسة الدينية الوصية على القطاع، يراجع الإجراء السادس.
أما الثالثة؛ تلك التي عليها مدار الكلِم ما يقرب من شهر في إطار “مشروع تسديد التبليغ” الذي جعل المجلس العلمي الأعلى يُصدر لأول مرة فيما أعلم والله أعلم “خطاب المنبر” نتج عنه خطبتين موحدتين فيما الثالثة جعل أمرها اختياريا وقد أصدر متنها مثنى بـــ” لمن أراد من الخطباء اعتمادها دون تغيير”.
الذي ألحظه أنه حقيقة، لأول مرة يناقش الفاعل الديني المدني جعل الخطبة موحدة وهي تخدمه من جميع الأوجه وهو لا يدرك ذلك الشيء الذي نتج عنه تلقاء تحرجه من إلقائها والأمر ليس كذلك لو علم مقصد الفعل التربوي والوطني والديني هذا، ومن ذلك المقصد الوحدة المتحققة جراء العمل وفق المجمع عليه.
والمجلس العلمي الأعلى إذ جعل هذا الأمر اختيارا، من باب ما تقضيه المسؤولية الأخلاقية للخطيب وثقة المؤسسة الدينية فيه وهو محل هذه الثقة ما لم يخالف التوجهات العامة الضامنة لوحدة الأداء مع بقية إخوانه ممن أذن لهم في الحديث إلى الناس في المجالس والجوامع ووجب عليه ألا يفهم من ذلك الجواز _الاختيار أو الخيار_الحديث خارج سياق مشروع “خطة تسديد التبليغ “حتى وإن هو في السياق فاختار عنوانا آخر ارتضاه لنفسه فقط ولم يحدد له أهدافا ولا مقاصد وإنما من باب خالف تعرف والحال أن الأمر وجب مصاغه هكذا: “آلف تؤلف” والألفة لا تتحقق بالمرة خارج السياق فقد يتحرج إذا لم يحسن في الاختيار ولزم الخيار ولم يختر اليسير وهو الاندماج مع الجماعة العالمة بل سعى لإرضاء رغبة العامة والخطيب لا يقول للناس ما رغب فيه أو رغب عنه بل يقول لهم ما ينبغي وما لا ينبغي وهذا الأمر _لعمري _أحق به في هذه اللحظة ببلادنا ؛ العلماء.
لقد كان العامة من يناقش هذا الأمر استهلاكا فقط، وهذا حال العامة وهو الرواية كما يقال فيما همة العلماء في الدراية، والدراية تقتضي بذل العمل ضمن جماعة والانخراط معها والتماهي تفاديا للمتداول في التحركات وبالمقاهي مما وجب عنه التناهي لفائدة جماعة.
المشروع مشروع وطن، يقوده أمير المؤمنين حفظه الله وتسهر عليه جهات دستورية بتنسيق تام تحقيقا للمناط الظاهر والخفي وقد مرت حلقات بميثاق العلماء أعدها علماء فألقيت في مجلس العلماء منتصف كل شهر فبسط مضامينها العلماء بسطا يليق بمقام المشروع المولوي الساعي لحفظ الدين وترشيد التدين من خلال سد الفجوة وردم الهوة بين النداء والاستجابة والأمر والعمل أي بين الدين كما أُلقي والتدين كما تُلُقي.
هذه الأمور كلها مجتمعة طالما لم يفهمها المرء سيظل يتعب نفسه مشوشا على العامة والخاصة والوزر عليه.
لقد أخبرت الوزارة عن المجلس على موقعها الرسمي أن الأمر اختياري فوضعت متن الخطبة منشورا على واجهة موقعها بصيغتين تمكن الخطيب من:
استنساخها لتعديل حجم الخط على خدمة: Wordحال اعتمادها دون تغيير، كما جعلتها على صيغة: PDF وفقا لمقاسات تراعي ظروف إلقاء ملقيها في الناس بحيث يكتفي بطبعها للتفاعل معها وفهم مضموماتها والاستفادة منها منهجا وموضوعا لاستجماعها عناصر وإلقائها للتأثير في الناس بقصد الاستجابة لما تدعو إليه مما يتأسس على منطوق الوحي ومدركات أهل العلم.
ولذلك ، نشرت الوزارة إعلانا على موقعها هذا نصه ” تبعا للإعلان الذي صدر عن المجلس العلمي الأعلى بخصوص اقتراح خطبة الجمعة على السادة الخطباء، هذه خطبة الجمعة التي يقترحها المجلس ليوم الجمعة 12 يوليوز 2024 / الموافق 06 محرم 1446 هـ، وذلك لمن أراد من الخطباء اعتمادها دون تغيير.”
ومفهوم الاختيار في الاصطلاح هو: أخذ خير الأمرين على منهج سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ بأيسرهما ما لم يكن إثماً.
وخير الأمر في هذه الحالة، لزوم ما لزمته الجماعة _وهو الغالب _والحرص على عدم الشذ عنها ولو تلميحا والذود عن حياض مشروع “خطة تسديد التبليغ” بوجه بليغ وهو إلقاء الخطبة الواردة من المجلس العلمي الأعلى التي روعيت في إعدادها عوامل كثيرة منها: السياق والخطاب والمضمون والأسلوب الذي يمكن التعبير عنه في هذا الاصطلاح التركيبي: “بيداغوجيا تبليغ الخطاب الديني”.
المفصل الثالث؛ خطبة الجمعة: سبيلنا إلى الحياة الطيبة : قراءة تقريبية
لقد ورد في متن الخطبة الموحدة الاختيارية مفهوم البناء المعرفي وملمحه كما لاحظناه أنه” قد جاء في خطبة الجمعة قبل الماضية؛ أنَّ من تدبَّر آيات الله المجلية لوعدِه للمؤمنين بالحياة الطيبة، إن هم استجابوا لله ولرسوله، فآمنوا وعملوا صالحاً.
ومن تأمل أيضاً في واقع النَّاس، وما فيه من غياب علامات كمال الحياة الطيبة، يؤلمه ما يعانيه الكثيرُ من المواطنين والمواطنات من العَنت، والشِّدة، والضَّنك، ولا يجد له مخرجاً إلاَّ أن ينهضَ العلماء بما حمَّلهم الله من أمانة التَّبليغ والبيان فيعملُوا على إزالة هذا التَّناقض بين وعد الله وحال بعض النَّاس، ويؤكدوا لهم أنَّ هذه الحال هي بسبب عدم الاستجابة الكاملة حسب الجهد لأحد الشَّرطين: شرط الإيمان وشرط العمل الصَّالح أو لكليهما “وذلك من العلماء مبادرة إشفاق على حال الأمة المرتهن للشهوات الأسير للنزوات المتبعة لشر الخطوات إلا ما رحم ربي ،فإن العلماء على ما قاله الحسن البصري رضي الله عنه يرون الفتنة إذا هي أقبلت والعامة تراها إذا هي أدبرت وعليه فدفها قبل وقوعها خير من رفعها وهو مكلف بعد وقعها وإن أمانة التبليغ تقتضي العطاء والبذل والتفاني لذلك الناس في راحة صيفية واستجمام والعلماء والمرشدون الدينيون والخطباء والوعاظ ممن عاهدوا الله صدقا بعد تلقيهم الإذن في التبليغ اختبارا لهم واختيارا من الله لهم وهو القائل سبحانه ” ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا”.
لذلك تسابقوا إلى الخيرات وكانوا أول من أجاب الدعوة واستجابوا والأرض المغربية جنوبا وشمالا شرقا وغربا جابوا في ظروف لم تمنعهم من الحضور مع الجماعة وهي تؤدي صلاة الجماعة مراعين لظروف حضورهم وسفرهم وتنقلاتهم في محطات تصل النهار بالليل: اختيار توقيت التدخلات الدينية “خطبة الجمعة” من تعذر عليه الحضور يتدارك قبل العصر وفي حالات بعد صلاة العصر من فاته هذا الوقت يحضر ما بين العشاءين.
كما تحددت في الخطبة موضوع القراءة توضيح مشروع “خطة تسديد التبليغ” إسهاما من الخطاب الديني في شرح المشروع المبادرة “…….ومن ثَم، فإنَّ جوهر المبادرة التي أطلقها علماء الأمَّة، والتي سمَّوها بـ: “تسديد التَّبليغ”، قائمةٌ على بيان معاني التَّحلي بالإيمان، وعلى أسباب الإقبال على العمل الصَّالح، فهما معاً السبيل الموصلة لاستقامة الحياة وجلب السَّعادة للعباد.
وهذا _لعمري_ هو منهج النُّبوة في التَّبليغ الذي يدعُو، فضلاً على تعليم النَّاس والحرص عليهم في باب الإلحاح بقصد الاتباع، إلى القُرب منهم رعايةً ونصحاً.
كما تتضمن الخطبة دعوة يتعين الاستجابة لها بالقدر المستطاع مؤداها كون الأمر يتأسس على الهدي النبوي “وهكذا يتعين علينا جميعاً أن نَعِيَ أنَّ هذا المنهج المستوحى من الهدي النبوي يقوم على شرح معاني الإيمان التي تَبْني شخصية المؤمن، وتصوغ هويته، وبيانِ مقتضياته في دنيا النَّاس، ويقوم أيضاً بالحثِّ على العمل الصَّالح بمختلف أوجهه، وتنوع مجالاته في الواقع.”
هذا والورود من النصوص يقتضي التمثيل اقتضاء لا قضاء وهو الاستجابة بعينه فأنى يلقى المرء المقبل على الأداء الشعائري هذه المعاني التي حرمها لسبب من الأسباب وفي غالب الحال استثقال أمانة التبليغ عند من فهم خطأ متغي المتعين.
هذا وفي النهاية، وجب الاستشعار والاستيعاب وطلب المزيد من الاستجابة التي تتجلى في السمع والطاعة لتوجيهات المؤسسات المؤتمنة على الدين المقصود وترشيد التدين الموجود وغير هذا يصرف عن تحقيق مناط المشروع، وما يصرف عن المقصد في مظانه يجعل له مخرجا، ولا مخرج سوى لزوم الجماعة وهو التقوى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرفع عنه عنتا ومشقة وحرجا.
والختم بهاتين اللطيفتين وهما من الفقه الذي يتأسس عليه “فقه التبليغ” وقد ارتكز على الأولى في العهدة النبوية مجلاه في أنه” مما لا ريب فيه أن من العوامل الأساسية في نجاح الدعوة الإسلامية ظهورها في الإبان المناسب، و في الوسط المناسب، و بالعنصر المناسب، و على يد الرسول المناسب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قال تعالى: (الله اعلم حيث يجعل رسالاته).
و مما حقق نجاح هذه الدعوة الخالدة و زاد في إنجاحها و ضمن هذا النجاح صمود هذا الرسول في سبيل الله و إخلاصه و تفانيه و تحديه من أجل الحق ….. قوله الصادق هذا صلى الله عليه و سلم: (و الله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته) “الدعوة الناجحة” مقال منشور بمجلة ” دعوة الحق” عدد مزدوج 156 و157
فيما تأسس مشروع ” خطة تسديد التبليغ” على المحمولة الفكرية وهي شهادة من خبير بمجال التبليغ وله عهد سابق به حتى قبل أن عين لذلك فولاه بكل صدق وأمانة مجتهدا فيه على الدوان وأجره على الله ويشهد في مجلس علمي دولي بالمغرب بالحضرة المولوية في شهر القرآن الكريم قائلا “يجتهد هؤلاء المبلغون وهم يستحضرون قوله تعالى: ” ليس عليك هداهم “ولكنهم يحرصون ويلحون ولا يملون من أن يبينوا للناس منافع ثمرات الإيمان في بناء حياتهم الطيبة.” السيد أحمد التوفيق: ثمرات الإيمان في حياة الإنسان
الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.يوم الأربعاء 7 رمضان 1444هـ الموافق لـ 29 مارس 2023م بالقصر الملكي بالرباط.