قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة متابعة الستريمر إلياس المالكي في حالة اعتقال، على خلفية شكاية تقدمت بها منظمة نسائية تتهمه بالإساءة إلى المرأة والتحريض على الكراهية والتمييز ضدها. يأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه المالكي محاكمات متعددة بتهم مماثلة أثارت جدلاً واسعًا في الرأي العام المغربي.
وفي تطور جديد، جاء قرار الاعتقال بعد جلسة استماع تأجلت سابقًا بسبب وضعه الصحي، لتتم مباشرة قبيل محاكمته في قضية أخرى تتعلق بالإساءة للأمازيغ. وفي هذا الملف، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن أربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، مما يعكس تزايد الضغوط القانونية عليه.
ويتضمن الملف الجديد اتهامات إضافية تتعلق بالتحريض على الكراهية، العنف بسبب الجنس، والإخلال بالحياء العام، وهي تهم تقدمت بها جمعيات نسائية وحقوقية، مع دعوات لتشديد العقوبات القانونية في مثل هذه القضايا. وتعد هذه القضية الثانية للمالكي في وقت قصير، بعد الإدانة في ملف الإساءة للأمازيغ الذي أثار اهتمامًا واسعًا.
يأتي ذلك وسط انتقادات متزايدة من جمعيات حقوقية تطالب بتطبيق صارم للقانون في مواجهة السلوكيات التي تمس بكرامة الأفراد وتحرض على التمييز والكراهية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز القيم الأخلاقية واحترام التعددية الثقافية والاجتماعية في المغرب.
كلاش تيفي