بقلم : محمد حسيكي
فصل الصيف هو قمة فصل المدار الشمسي الذي يبتدئ من فصل الربيع إلى ما فوق خط الاستواء بالمدار القطبي، فيه ترتفع درجات الحرارة إلى ثلاث درجات فوق المعدل، تتوفر فيه أثمار محاصيل الزراعة الخريفية، وغلال الصيف من الزراعة الربيعية، يحصل فيه العنصر البشري على عطل الموسم من الحياة التربوية وإجازات العمل السنوية .
يقصد الناس في هذا الفصل، المناطق الجبلية الرطبة، وجنبات الأنهار الجارية، والشواطئ البحرية للسباحة والتهوية والاستمتاع بالطبيعة المائية من الجبل و الأشعة الشمسية من البحر، التي يكتسبون منها ألوانا غير ألوان البيت من الراحة والاستجمام، الذي يجدد فيه المصطافون الحيوية، وخفة الجسم من أتعاب السنة التي تجري بوتيرة العمل اليومية .
ينسب فصل الصيف إلى السنة الشمسية، من دخول الفصل الشمسي بتاريخ : 21/06/ 00 مدار السرطان، كدخول المدار الشمسي يومه وقت زوال الظل بالفضاء، وهو فصل الذوبان بالمتجمدة، نظير فصل التجمد والأمطار من مدار الجدي، الذي يوجد تحت تأثير المدار الفضائي المنخفض، من دخول المدار الشمسي المرتفع مدار السرطان، الذي يعيش من الذوبان مدار ربيع القطب، الذي تندر فيه الحياة البرية والبشرية إلا من ساكنة الإسكيمو الأولين، المجاورين لليابسة، هاته الأخيرة التي تغذي المتجمدة بالمدار الشمسي، بينما المتجمدة تغذي اليابسة بالمدار الفضائي . وهما المدارين اللذين يتعاقبان باليوم الفضائي من السنة المتصلة السطح والفضاء، على اليابسة والمتجمدة من مدار الشمال والجنوب دورة فصل من السنة، ومدار الشرق والغرب مدار يوم من السنة ..
يوم فصل الصيف :
هو يوم عام تمتد طلعته الشمسية من الشمال الشرقي إلى الشمال الغربي، وهو يغطي مدار السرطان طولا، ومدار الجدي عرضا الغني بالأشعة الكونية من مدار السنة .
وهكذا يكون يوم الفصل يدور بالسنة الشمسية من جهة، كما يدور بالفصل الفضائي من جهة أخرى، كالدورة القمرية من المدار الشمسي، والمدار الفضائي، وما يجمع بينهما من اليوم والسنة بالمدار الاستوائي .
كلاش تيفي