كلفت قيادة حزب الاستقلال القيادي عمر احجيرة برئاسة الفريق البرلماني، خلفا لنور الدين مضيان، الذي قرر تجميد مسؤوليته داخل الفريق، على خلفية نزاع داخلي تفجر مع إحدى المناضلات الاستقلاليات، بسبب تسجيلات صوتية تمس بسمعة المشتكية.
وأفادت مصادر أن احجيرة سيتولى رئاسة الفريق بشكل مؤقت، في انتظار مرور المؤتمر الوطني للحزب واختيار رئيس جديد.
وتساءل متابعون حول هذه الخطوة غير المفهومة داخل صفوف حزب علال، وهذه الأحداث المتتابعة، خصوصا قبيل المؤتمر العام، واستبعاد أحد أعمدة الحزب، الذي قاد الفريق الاستقلالي لمدة طويلة، ويعلم خبايا كثيرة عن دواليب المركز العام للحزب، وكواليس اللجنة التنفيذية.