شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية غارات غير مسبوقة وضربات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو سيناريو يبدو مشابها لما طبقه الجيش الإسرائيلي في غزة أو ما يسمى باستراتيجية “الأرض المحروقة”.
وحتى الساعة تواصل إسرائيل شن غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارات الجديدة، استهدفت منطقة برج البراجنة ومنطقة أخرى تقع بين الليلكي والمريجة.
يأتي ذلك فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الحدود الشمالية على خط الجبهة اللبنانية، بتحقيق “النصر في لبنان”، على حد تعبيره.
وخلال زيارته لقاعدة الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود اللبنانية، أكد نتنياهو أن قوات الجيش الإسرائيلي عبرت الحدود نحو الأراضي اللبنانية لتفكيك البنية التحتية لحزب الله وتدمير قدراته.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، استمرار عمليات قوات الفرقة 36 في جنوب لبنان، مشيرا إلى قضائها على عناصر في حزب الله وتدميرها بنى تحتية للحزب. كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن قوات لواء غولاني تمكنت من تحديد وتدمير آبار ومخازن ذخيرة، جنوبي لبنان.
وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لشن مزيد من الهجمات، فقد أصدر جيشها تحذيرا جديدا لإخلاء 25 قرية في جنوب لبنان، وطالب سكانها بالتوجه فورا إلى شمالي نهر الأولي. وعادة ما يستهدف الجيش الإسرائيلي المناطق التي يصدر تحذيرات للسكان بإخلائها.