في خطوة حازمة، منعت السلطات المغربية، يوم السبت، وفدًا من المحامين الإسبان المعروفين بدعمهم للطرح الانفصالي من دخول مدينة العيون، حيث تم إعادتهم فور وصولهم عبر رحلة جوية قادمة من جزر الكناري.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “El Independiente” الإسبانية، فقد ضم الوفد كلًا من المحاميتين دولوريس ترافيسو داريس وفلورا ماريرو راموس، بالإضافة إلى الفني سيلفستر سواريز فرنانديز. وكان أعضاء الوفد مكلفين من قبل ما يُسمى “الجمعية الدولية للحقوقيين في الصحراء” بدراسة مزعومة حول “إدارة الموارد الطبيعية والوضع الحقوقي” في الأقاليم الجنوبية المغربية.
وأكدت الصحيفة أن السلطات المغربية لم تسمح لأعضاء الوفد بمغادرة الطائرة بمطار العيون، وأجبرتهم على العودة إلى جزر الكناري على متن الرحلة نفسها، مما رفع عدد الإسبان الذين تم منعهم أو ترحيلهم من الصحراء المغربية منذ بداية العام إلى 15 شخصًا.
وأشارت التقارير إلى أن الوفد الإسباني أثار ضجة داخل الطائرة بعد رفضه الامتثال لقرار المنع، مما دفع السلطات إلى تحذيرهم من عواقب تعطيل حركة الطيران الدولي.
وتعكس هذه الخطوة الموقف المغربي الحازم تجاه أي محاولات للتدخل الخارجي في ملف الصحراء المغربية، خاصة من قبل جهات تسعى لاستغلال قضايا حقوق الإنسان كغطاء لأجندات سياسية منحازة.
كلاش تيفي
اينهم ابواق المخزن من الخريطة الوهمية اغبى دبلوماسية هي دبلومسية الزريبة