سيدة وزانية تطالب عامل الإقليم برفع الظلم الناتج عن الأضرار التي سببها لها مالك فندق بالمدينة العتيقة

السيد عامل إقليم وزارن المحترم
أنا سيدة وزانية أعيش في هذه المدينة منذ سنين طويلة، حيث أقطن بالمدينة العتيقة، قرب السويقة بالرويضة، وكانت حياتي رفقة عائلتي عادية إلى أن استيقظت ذات يوم على مالك فندق هو عبارة عن محلات تجارية يتحايل على القانون ويقوم بإغلاق نوافذ منزلي عبر تثبيت صفائح حديدية.
وأخبركم السيد العامل أن المعني بالأمر حصل على رخصة البناء إلى حدود ثلاثة أمطار فقط، وبعد الانتهاء منها أقام تلك الصفائح التي علوها ثلاثة أمتار أيضا، التي أغلقت نوافذ منزلي حيث حرمني من الهواء، مما أثر على صحتي، التي أكدت طبيبة القلب أنني أعاني لأن نسبة الأوكسجين ضعيفة جدا، وذلك بسبب انعدام التهوية التي تسبب فيها مالك الفندق المذكور.
وحتى أضعكم، السيد العامل في الصورة، فإن هناك دعوى قضائية جارية في المحكمة بشأن الموضوع، ولم ينتظر المعني بالأمر نهاية أطوار المحاكمة ليقدم على هذا الفعل تحت أعين رجال السلطة، الذين لم يحركوا ساكنا تجاهه، ولا أدري هل مارس عليهم أنواعا من الرعب بادعائه الاستناد إلى مسؤولين كبار يحمون ظهره.
وإذ أرفع إليكم هذه الرسالة، التي اخترت أن تكون مفتوحة، بعد أن أعياني التواصل مع من يعنيهم الأمر دون جدوى، فإنني أنتظر منكم التدخل لإنصافي ولا أطلب شيئا سوى إعادة الأمور إلى مجاريها وعودة الأمر إلى ما كان عليه وفي الحد الأدنى انتظار قرار المحكمة، واخترت أن أخاطبكم عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالتي، لأن هناك من يحرص على ألا يعرف المسؤولون بقضيتي.
وفي انتظار تدخلكم..تقبلوا فائق احترامي.