كشفت مصادر إعلامية دولية عن معطيات صادمة، حول فتح النظام الجزائري الباب مشرعا أمام النظام الإيراني لبسط نفوذه في شمال وغرب إفريقيا، ونشر تنظيماتها المشبوهة في المنطقة.
وتسعى جنرالات الجزائر، حسب صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، إلى التعامل مع المد الشيعي الإيراني، كفاعل مؤثر في المنطقة، رغبة في دعم إيران لمشروعها الانفصالي.
وفضح التحقيق الصحفي، تزويد إيران لانفصالي تندوف بصواريخ أرض جو، والإشراف على معسكرات تدريب لفائدة مرتزقة مؤجورين عن الجزائر.
ونشرت الصحيفة معطيات خطيرة، حول تحركات حزب الله الشيعي، في سياق تهديد من شأنه أن يحوّل المنطقة إلى بؤرة شيعية على غرار جنوب لبنان واليمن والعراق.
ونبه التحقيق إلى أن علاقة النظام الإيراني بجبهة البوليساريو الانفصالية تزداد تطورا يوما عن يوم، وأن الجزائر تشجع هذا الدعم المتواصل والذي تحوّل من الدعم السياسي إلى الدعم العسكري واللوجيستيكي.
يذكر أن الدبلوماسية المغربية، في سنوات سابقة، قررت قطع العلاقات مع إيران، بعد معطيات دقيقة استخبارتية، أكدت تدريب عناصر إيرانية لمرتزقة البوليساريو على حرب الأنفاق، وحرب العصابات.
كلاش تيفي