قادة الرابوني يصدحون بقرب نهاية “مشروع البوليساريو”

وصل مسار الانفصال البئيس إلى حافة الهاوية، وبلغ محطة الانحدار والاندحار، وكشف الزمان أكاذيب دعاة الدمار، وعلق المرتزقة أوسمة الذل والعار، وباتت ثكنات شنقريحة تجر أحشاء الهزيمة والهوان.

صدى فقدان الأمل والقهر الذي يعيشه المحتجزون في تندوف بدأ يخرج إلى العلن.. تفوح رائحته في كل أرجاء العالم، وعلى لسان قادة الانفصال، الذين يعترفون ويصدحون بنهاية المشروع.

خرج أبي بشرايا البشير، مبعوث العصابة إلى سويسرا، والبشير مصطفى السيد، منافس غالي المباشر، وهم من الركيبات، أقوى القبائل داخل المخيمات، عن صمتهم وكشفوا الوضع داخل المخيمات، وأقروا بفشل قيادات الجبهة في السيطرة على الأوضاع التي تعيش توترا واحتقانا غير مسبوق، وما وصفوه بالانفلاتات الأمنية المتتالية بالمخيمات.

لقد أكد القادة الغاضبون أن مشروع البوليساريو وصل إلى أدنى درجات التردي، ويسير نحو النهاية، والضياع في ظل انعدام الشعور بالحرية والاحترام، بل حتى العيش الكريم.

الخرجات الأخيرة المتتالية لقيادة الرابوني، إعلان صريح عن قرب نهاية المشروع الانفصالي، ودعوة إلى هجرة جماعية إلى الخارج، والهروب من ظلم وتجبر عصابات غالي، هي اعتراف بفشل مشروع الانحراف، وزيف ادعاء الانفصال.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني