هز حدث توقيف بودريقة في ألمانيا الأوساط الرياضية والسياسية المغربية، والذي تم ضبطه في مطار هامبورغ بألمانيا يوم 16 يوليو 2024.
ومنح القضاء الألماني مهلة محددة في 40 يوماً، يجب على قاضي التحقيق إرسال طلب التسليم مرفقاً بملف متكامل يبرر الطلب، ويتضمن الوقائع التي يتم التحقيق فيها مع محمد بودريقة.
جاء هذا الاعتقال بناءً على مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات المغربية، التي تتهم بودريقة بإصدار شيكات بدون رصيد وتهم بالنصب والاحتيال.
وأشارت مصادر إلى أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي يتم البحث فيها مع بودريقة، في عدد من الدوائر القضائية، مثل قضية الملكية المشتركة التي يُتهم ببيعها ضداً على القانون والمتواجدة بسيدي رحال، والتي يحقق فيها الدرك الملكي، لكن هناك مذكرة بحث دولية واحدة صادرة عن النيابة العامة بأوامر من قاضي التحقيق بعين السبع.
توقيف بودريقة جاء في وقت حساس، حيث كان في طريقه للقاء المدرب الألماني لفريق الرجاء، جوزيف زينباور، لمناقشة مستقبل الفريق الذي حقق معه ثنائية البطولة وكأس العرش في موسم استثنائي.
الشرطة الاتحادية لمطار هامبورغ قامت بعملية التوقيف بناءً على إشارة من الإنتربول، وتم وضع بودريقة في مركز احتجاز مخصص، بانتظار استكمال إجراءات تسليمه إلى المغرب.
هذا التطور أثار حالة من الاستنفار داخل نادي الرجاء البيضاوي، حيث تعيش الإدارة حالة من الترقب بانتظار ما ستؤول إليه الأمور.
من جهة أخرى، يراه البعض خطوة إيجابية في مكافحة الفساد وملاحقة المتهمين بجرائم اقتصادية عبر الحدود.
بودريقة كان قد برر غيابه الطويل عن المغرب بأسباب صحية، حيث أقام لفترات في لندن ودبي بدعوى الخضوع لعلاج طبي.
أمور لا يمكن فهمها شخص غني ووالده غني ولديه ثروة تكفيه ليعيش في وضع جيد جدا من أكل وشرب وسكن ولباس ووو ومع ذلك يلجأ للاحتيال والتزوير ؟!
لابد من الإشارة أن هناك مذكرتي بحث صادرة من الأمن التركي والإسباني لضلوعه في ٱٱٱستخدام بطاقات بنكية مزورة لشراء هدايا وإقامات بفنادق وغيرها من المصاريف.