السعيد بنلباه
لم يفوت ايريك زمور زعيم حزب “الاسترداد” الفرنسي اليميني المتطرف واحد المرشحين للرئاسة سنة 2022 الفرصة لمهاجمة الجزائر والجزائريين المقيمين في فرنسا ، مباشرة بعد إعلان السلطات الفرنسية أن أحد المشتبه بهم الرئيسيين في عملية السطو على متحف اللوفر والذي تم اعتقاله بمطار “شارل ديغول” الدولي قبيل صعوده إلى طائرة متجهة إلى الجزائر أثناء محاولته مغادرة البلاد، فرنسي من اصل جزائري ، اذ في تعليق له على الموضوع، خلال مقابلة مع قناة “فرانس 3″، اعتبر إريك زمور، ، أن عملية سرقة “كنوز فرنسا” تجسّد “احتلالًا يوميًا” من قبل المهاجرين. وربط هذه الحادثة ، بجرائم مثل قضية مقتل الطفلة لولا، وجرائم الاغتصاب، وتجارة المخدرات. وكل ذلك يعدّ “نهبًا ممنهجًا للحضارة ” يقول ايريك زمور ، بل ، لم يكتف بهذا بل فقط بل زاد معلقا عبر منشور على منصة إكس :
– ها هي الجزائر تدخل المشهد في سرقة متحف اللوفر!
– الهجرة تسرق مجوهرات التاج الفرنسي، وباختصار، تسرق حضارتنا.
-إنه الجهاد اليومي .
– ورمزيا أكثر من هذا لا يمكن ..

وكان متحف اللوفر شهد يوم 19 اكتوبر 2025 عملية سرقة غير مسبوقة وتعلق الامر ب8 مجوهرات من التيجان الملكية الفرنسية، قُدّرت قيمتها بنحو 88 مليون يورو .



