شهد ميناء طنجة المتوسط مؤخراً محاولة غير محسوبة لإثارة الفوضى من قبل مجموعة من المنتسبين لحزب “العدالة والتنمية” وجماعة “العدل والإحسان” المحظورة، حيث عمد هؤلاء إلى تجييش عدد من المواطنين ودفعهم للتوجه إلى الميناء على خلفية معلومات مشبوهة لا أساس لها من الصحة.
وفقاً لمصادر محلية، فقد استغلت هذه الجهات الأحياء الشعبية لتحريض المواطنين، مروجة لأخبار زائفة عن وصول سفينة ضخمة قادمة من الولايات المتحدة يُزعم أنها محملة بأسلحة متجهة إلى إسرائيل، رغم أن الأمر لا يعدو كونه رسوًا عادياً لسفينة تجارية ضمن رحلاتها الطويلة المعتادة. وقد سارعت هذه الأطراف إلى تجهيز مكبرات صوت وتوفير لوجستيك واسع بغرض تأجيج المشاعر واستغلال الشائعات في إثارة القلق والفوضى، مما يظهر محاولة متعمدة لإحداث بلبلة بين المواطنين لأغراض غير واضحة.
وأكدت المصادر أن هذا التحرك يعد تصرفاً غير مسؤول ويستهدف التأثير على الاستقرار، خاصة مع تعمد نشر الأكاذيب التي تطعن في السيادة الوطنية وتهدف إلى زرع الشكوك في نفوس المواطنين. ويأتي هذا السلوك في وقت تستقبل فيه موانئ المغرب بشكل دوري سفنًا ضخمة ضمن مسار الرحلات التجارية الدولية، دون وجود أي علاقة لهذه السفينة بما تم ترويجه من معلومات مغلوطة.
يذكر أن مثل هذه المحاولات لإثارة الفوضى عبر نشر الإشاعات تهدد الأمن العام وتستغل بساطة المواطنين لتحقيق أهداف لا تخدم المصلحة العامة، في حين يبقى وعي المواطن وحرصه على تجنب الوقوع في دوامة الأكاذيب، عاملاً رئيسياً للحفاظ على الأمن والاستقرار.
سفينة اخرى يوم 14 نوفمبر تحريض عندا المخزن والصحف الاجنبية تكتب
اسبانيا جرات عليها المغرب رحب بها انه الاختراق الصهيوني للمغرب