فرنسا تشكر المغرب على تعاونه في تسليم زعيم شبكة مخدرات خطيرة إلى العدالة

في تطور جديد يعكس التعاون الوثيق بين المغرب وفرنسا في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، أشاد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان بالجهود التي بذلتها السلطات المغربية لتسهيل عملية تسليم أحد أبرز تجار المخدرات الفرنسيين، فيليكس بينغوي، المعروف بلقب “القط”، والذي تم توقيفه في المغرب خلال شهر مارس 2024.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي، قال الوزير الفرنسي: “كوزير للداخلية، كنت قد عملت على تحقيق اعتقال فيليكس بينغوي بالمغرب، وهو أحد أبرز تجار المخدرات في بلدنا. واليوم، كوزير للعدل، أشكر بصدق السلطات المغربية على شروعها في إجراءات تسليمه، مما سيمكن العدالة الفرنسية من محاكمته أخيرًا”.

ووفقًا لصحيفة “لو باريزيان”، فإن فيليكس بينغوي، زعيم ما يُعرف بـ”عصابة يودا”، بدأ إجراءات تسليمه هذا الاثنين إلى فرنسا، حيث يعد واحدًا من أخطر المطلوبين للعدالة الفرنسية.

يُذكر أن “عصابة يودا” مسؤولة عن حرب دامية مع عصابة منافسة تُعرف بـ”دي زي مافيا” في مدينة مارسيليا، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا ضمن صراع النفوذ على تجارة المخدرات.

عملية توقيف بينغوي في المغرب تُبرز التعاون الأمني والقضائي بين البلدين، والذي يعكس التزام المغرب بمكافحة الجريمة العابرة للحدود وتقديم المطلوبين إلى العدالة، مما يُعد خطوة إضافية في تعزيز الشراكة المغربية الفرنسية في محاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة المنظمة.

هذا الحدث يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المغرب كفاعل رئيسي في الجهود الدولية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، حيث يتمتع بموقع استراتيجي يجعله شريكًا أساسيًا في التصدي لتحديات الأمن الدولي.

وبفضل هذه الجهود، يستمر المغرب في تعزيز مكانته كحليف استراتيجي لدول مثل فرنسا في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

 

 

 

 


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني